هل لدى جهاز حماية المعلومات بوزارة الدفاع الاهتمام والوعي الكافيين بالأبعاد الكبيرة لقضية المجموعة المالية الفاسدة؟

العميد يعقوبي
رئيس جهاز حماية المعلومات بوزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة
تحيات

الصفحة هي مكان تحويلي، ذكي، تقدمي، وملهم للثقة، أليس كذلك؟

الآن، إذا لم تكن على علم بجهود ونفوذ المجموعة المالية الفاسدة "زاوية" من خلال المشاركة واستقطاب الموارد من إحدى شركات الاستثمار التابعة لتلك الوزارة وشركة أخرى مخصصة لها (لا أريد نشر التفاصيل في هذا الوقت)، فإن تحقيق أعمالها الإجرامية الكبرى لم يتحقق بسبب الحادث المؤسف في الدقيقة 90 باعتقال الرئيس التنفيذي لتلك المجموعة بشكوى المدعي الخاص في القضية (الأخرى)، وهي كارثة حماية كبيرة.

ومن المدهش أيضاً إذا كنت لا تعلم أن أحد العناصر الظاهرة المقيمة في الخارج من تلك المجموعة المالية الفاسدة حاول خداع أحد سفراء الجمهورية الإسلامية بموجب تلك الخطة والمكلف بإحدى وكالات وزارة الدفاع، الأمر الذي أحبطه يقظة السفير ومتابعة جهاز الرقابة في وزارة الخارجية.

إلا إذا رأت صحيفة "وجها" أيضاً أنه من المناسب نفيها وتوثيق تفاصيلها، مثل أقسام أخرى محددة أنكرت أي صلة لها بهذه المجموعة المالية الفاسدة من أجل مصالح أو أهداف أعلى.

وأيضاً، لو لم تكن يقظة ودقة ورقابة جهاز الأمن التابع لوزارة الجهاد الزراعي تحت إشراف قضائي، فمن غير الواضح كيف كان الأمن الغذائي ليتعرض للتهديد في هذه الأيام.

لقد كتبت عن هذه المجموعة الفاسدة لفترة طويلة دون أن أذكر بشكل مباشر أسيادهم أو تفاصيل القضية، وبالطبع هذا القدر من الغموض يكفي الآن.