العلاقة والرقابة بين البنك المركزي والهيئة العليا للرقابة التابعة له وبين صناديق البحث والتكنولوجيا.

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2025/12/17 - 17:49
كود الأخبار:23952
Farzin

السيد فرزين، محافظ البنك المركزي للجمهورية الإسلامية تحياتي

السيد فرزين، محافظ البنك المركزي للجمهورية الإسلامية، تحياتي،

إذا قمت بمراجعة الأمانة العامة غير السرية لهيئة العاملين والمقر المركزي للبنك المركزي، وكذلك استفسرت من أمن البنك، ستواجه استفساراً في غاية الأهمية ومنتشراً من قبل المدعي العام الخاص المكلف بالنظر في ملفات الشؤون الدولية. هذا الاستفسار سُلم إلى أمانة مجلس النقد والتسليف (الهيئة العليا للرقابة حالياً) بتاريخ 12 أبريل 2025، وقد تساءل بوضوح:

١- "هل الالتزام بقرارات مجلس النقد والتسليف إلزامي لهذه الصناديق، أم أنها خارجة عن نطاق وسريان رقابة مجلس النقد والتسليف والبنك المركزي؟"

والمذكورون أعلاه يدعون إجمالاً أن:

٢- "التحقق الكامل والدقيق من هوية المتقدمين للحصول على تسهيلات من هذه الصناديق، والتحقق والتحري من خطط الجدوى المقدمة من قبلهم، والرقابة على صرف التسهيلات المدفوعة وفقاً لقانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ليس ضرورياً إلى حد كبير!! وهذه الصناديق خارجة أيضاً عن نطاق رقابة البنك المركزي ومركز المعلومات المالية."

كان طلب المدعي العام هو تقديم الرأي الصريح للهيئة العليا للرقابة في أقصر وقت ممكن للاستفادة القضائية.

السيد محافظ البنك المركزي،

لماذا لم يتم تقديم أي رد بعد مرور تسعة أشهر على وصول هذا الأمر القضائي؟ وما هي الأيادي التي تمنع رد البنك المركزي على سؤال المدعي العام هذا (الذي كشف عن ضرر جسيم ومنتشر في صناديق البحث والتكنولوجيا في جميع أنحاء البلاد خلال قضية اتهام مجموعة الزاوية المالية

بالطبع، أعلن مركز المعلومات المالية رده الصريح والموثق للمدعي العام بضرورة الالتزام بالقوانين المذكورة في هذه الصناديق، ولكن لا تزال آلية التواصل وممارسة الرقابة من قبل مركز المعلومات المالية على هذه الصناديق غير محددة. وفي حال عدم الاهتمام بهذا الأمر الهام، ستحدث كارثة علنية.

لتبقى هذه المسألة للتاريخ.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة