رسالة من اقتصاديين وعلماء اجتماع إلى بزشكيان: أين سيتم إنفاق الموارد التي يتم الحصول عليها من إصلاح الأسعار؟ | اجعلوا الميزانية شفافة.

يقرأ
%count دقائق
-الأحد 2025/12/07 - 23:28
كود الأخبار:23837
جمعی از استادان، پژوهشگران و کنشگرانِ حوزه‌های اقتصاد و علوم اجتماعی در نامه ای سرگشاده خطاب به رئیس جمهوری کشورمان ضمن تاکید بر ضرورت انجام اصلاحات اقتصادی، تاکید کرده اند

أكدت مجموعة من الأساتذة والباحثين والناشطين في مجالات الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الجمهورية، على ضرورة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مشددين على أن...

أكدت مجموعة من الأساتذة والباحثين والناشطين في مجالات الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الجمهورية في بلادنا، على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، مشددين على أن: «يجب تصميم البنى التحتية الداعمة والآليات التعويضية الدنيا بطريقة تجعل ضغط إصلاحات الأسعار على الفئات ذات الدخل المنخفض يصل إلى أدنى حد ممكن، دون أن يؤدي ذلك إلى العودة إلى السياسات السابقة المُكلفة وغير الفعالة.»

وفي قسم آخر من هذه الرسالة، التي وقع عليها 180 شخصية بارزة، بالإشارة إلى ضرورة إصلاح أسعار حاملات الطاقة، جاء فيه: «مثلما يضطر جزء من الشعب في هذه الظروف الصعبة إلى تحمل حصة أكبر من التكلفة، يجب على الحكومة أيضاً أن تتحلى بالشجاعة وتُخفّض أو تلغي البنود المُكلفة وقليلة الأثر وعديمة العائد الاجتماعي في الميزانية. إن إصلاح سعر البنزين وسائر حاملات الطاقة، إذا كان سيؤدي إلى العدالة، فيجب أن يرافقه إصلاح متزامن لجانب نفقات ميزانية الحكم.»

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة، تبرز أسماء شخصيات معروفة مثل مسعود نيلي، وسيد محمد طبيبيان، وموسى غني نژاد، ومحمد مهدي بهكيش، وحسن درگاهي، وداود سوري، ومسعود روغني زنجاني، ومحمد ستاري فر، وطهماس ب مظاهري، وولي الله سيف، وحسين عبده تبريزي، وبيروز حناجي، وعباس آخوندي، وعلي نقي مشايخي، وفرهاد نيلي، وأكبر كميجاني.

نص رسالة مجموعة من الأساتذة والباحثين والناشطين في مجالات الاقتصاد والعلوم الاجتماعية الموجهة إلى مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية، هو كالتالي:

فخامة الرئيس، جناب الدكتور مسعود بزشكيان

تحية واحتراماً،

نوجه انتباه جنابكم في البداية إلى هذه النقطة التاريخية التي مفادها أنه قبل الثورة الدستورية (المشروطة)، كانت مالية الحكومة تشمل الحصول على الموارد من الناس بالجور والظلم وتقسيم جزء كبير منها بين عدد من المستفيدين. بحيث كانت أسماء العديد من الأفراد مسجلة في دفاتر المالية يتلقون "مُرتبات" دون أن يقوموا بأي عمل. وكانت إحدى أمنيات المجاهدين والناشطين في الحركة الدستورية هي تنظيم شؤون المالية العامة في البلاد.

هذه الأمنية لم يتم التصريح بها في الدستور فحسب، بل تم تسجيلها بوضوح في مقدمة أول ميزانية قُدمت إلى المجلس الدستوري (الشورى) بأن "الميزانية لم تعد تتعلق بجمع وتوزيع الموارد، بل تتعلق بمراعاة الإنصاف والعدالة والعقلانية في جمع الإيرادات دون ضرر وإنفاقها من أجل الصالح العام". إذا تخلينا عن هذا المُثل ونسيناه، فإننا نكون قد ظلمنا ليس فقط إنجازات مجاهدي صدر الدستورية، بل وتجاهلنا أيضاً حق الأمة الإيرانية، التي هي المالكة الأصلية للموارد العامة.

نحن، الموقعون على هذه الرسالة، مجموعة من الأساتذة والباحثين والناشطين في مجالات الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، نؤكد على هذا المبدأ المشترك بأن العدالة في تخصيص الموارد العامة هي أحد الشروط اللازمة لتجاوز الظروف الصعبة الحالية في البلاد.

إلى جانب قبول ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، نؤكد على أن تنفيذ هذه الإصلاحات يجب أن يرافقه إحداث توازن في الميزانية وتخفيض النفقات غير الفعالة. يجب تصميم البنى التحتية الداعمة والآليات التعويضية الدنيا بطريقة تجعل ضغط إصلاحات الأسعار على الفئات ذات الدخل المنخفض يصل إلى أدنى حد ممكن، دون أن يؤدي ذلك إلى العودة إلى السياسات السابقة المُكلفة وغير الفعالة.

من الواضح أن تحقيق مثل هذا المعيار في الظروف المعيشية الحالية للشعب هو عمل بالغ الصعوبة. على الرغم من ضرورة عدم نسيان مبدأ الإصلاح، إلا أنه لا ينبغي أن نضع تكلفة هذا النهج على عاتق الشعب وحده، ومن الضروري أن تُشارك قطاعات الحُكم الأخرى بفعالية في تحمل عبء هذا التحول والمشاكل الشاقة الأخرى القائمة، وأن يتم توفير وإعلان ترتيب فعال وشفاف وقابل للتقييم لهذا الأمر.

في ظل الظروف التي اضطر فيها جزء من المجتمع إلى دفع مبالغ أكبر، من الطبيعي والمشروع طرح هذا التساؤل حول الإصلاحات الاقتصادية:

«أين سيتم إنفاق الموارد التي يتم الحصول عليها بالضبط؟»

جناب الرئيس،

لقد أكد جنابكم مراراً على ضرورة الميزانية التشغيلية، وحذف البنود غير الفعالة، والتقشف في النفقات التي لا تُقابلها قيمة للشعب. لقد حان الوقت لتطبيق هذا النهج ورؤية نتائجه عملياً.

مثلما يضطر جزء من الشعب في هذه الظروف الصعبة إلى دفع حصة أكبر من التكلفة، يجب على الحكومة أيضاً أن تُظهر الشجاعة وتُخفّض أو تلغي البنود المُكلفة، وقليلة الأثر، وعديمة العائد الاجتماعي في الميزانية. إن إصلاح سعر البنزين وسائر حاملات الطاقة، إذا كان سيؤدي إلى العدالة، فيجب أن يرافقه إصلاح متزامن لجانب نفقات ميزانية الحُكم. يجب أن يرى الشعب:

ما هي التكاليف التي تم تخفيضها؛

ما هي البنود التي تم حذفها؛

وكيف يتم إنفاق الإيرادات الجديدة لصالح السلع العامة مثل التعليم والصحة والعلاج والنقل العام وغيرها من الأمور المماثلة.

إذا تم استخدام جزء من هذه الموارد لتقليل عجز الميزانية، فهذا أمر مفهوم تماماً؛ ولكن إلى جانب ذلك، من الضروري أيضاً أن يتم إضفاء الشفافية على حذف النفقات الزائدة وغير المنتجة وتنفيذ ذلك. من حق الشعب أن يعرف ما هي الأعباء غير الضرورية التي رفعتها الحكومة عن كاهلهم إلى جانب زيادة الإيرادات.

هذا "ليس فقط" مطلباً اقتصادياً؛ بل هو أيضاً مطلب أخلاقي ووطني.

جناب الرئيس،

يجب على الحكومة اليوم أن تُظهر أنها تتابع العدالة والكفاءة في آن واحد. نحن الموقعون على هذه الرسالة، نتفق على طلب مشترك: «اجعلوا الميزانية عادلة وشفافة» وكخطوة أولى، قوموا بتنفيذ ما يلي في ميزانية العام المقبل:

1- احذفوا دون تساهل ميزانية المؤسسات التي ليس لها أي دور أو مكانة في تقديم الخدمات العامة وليس واضحاً لماذا يجب أن تستفيد من الموارد العامة. يعيش الناس في ظروف صعبة للغاية، وكما يبدو، فإن الأفق القادم لا يبشر بالتحسن أيضاً. فما هو تبرير تخصيص الميزانية للأنشطة والمؤسسات التي لا علاقة لها بالمصالح الوطنية في مثل هذه الظروف؟ احذفوا بشجاعة النفقات التي ليس لها مقابل ملموس للشعب، واسمحوا للناس أن يروا أن الإصلاحات الاقتصادية لا تتم فقط عن طريق فرض تكلفة جديدة عليهم.

2- اجعلوا الميزانية شفافة تماماً. حوّلوا خزانة الدولة إلى غرفة زجاجية يمكن فيها رؤية كل ما يدخلها وكل ما يُدفع منها بوضوح من قِبل جميع أفراد الشعب. إن النشر المستمر للتقارير حول البنود التي تم حذفها، أو تقليصها، وكيفية استخدام الموارد الناتجة عن الإصلاحات، سيزيد من الثقة العامة ويُمكن مشاركة الشعب في تحمل عبء الإصلاحات.

3- قوموا بتخفيض ميزانية المنظمات والمؤسسات الموجودة في نظام الحكم التي لا تتناسب خدماتها إطلاقاً مع المبالغ الضخمة المخصصة لها، وذلك بحزم.

يحتاج البلد اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى العدالة والصدق والشفافية والتوازن في سياسة الميزانية. إذا كان على الشعب تحمل المزيد من الصعوبات، فيجب أن يتأكد من أن الحكومة ونظام الحكم يقبلان نفس القدر من صعوبة الإصلاح.

مع الاحترام،

كوروش أحمدي - إحسان أسدي - بهرنغ أسدي - سعيد إسلامي بيدغلي - فرهاد إسماعيل زاده - حسين أصغر بور - مير مهدي أصفهاني - علي أشرف أفخمي - ولي الله أفخمي راد - مرتضى الويري - سارا إمام قلي بور - بهروز أميد علي - سعيد أميني - غلامرضا أنصاري - بهمن أحمدي أموئي - قاسم أنصاري رناني - هاشم أورعي - محمود أولاد - سيد جواد إيرانيان فرد - عباس آخوندي - محمد رضا آراستي - سيد جواد آغاجري - الله محمد آقائي - علي آقائي - جواد آمارة - عبد المجيد آهنگري - علي باغانى - محمد تقي بانكي - محمد حسين بحراني - علي رضا بختياري - طيبة بختياريان - لطف علي بخشي - رسول برادران حسن زاده - محمد علي برخورداري - آلبرت بغزيان - داوود بهبودي - محمد باقر بهشتي - محمد مهدي بهكيش - بهزاد بهمن نژاد - مهرداد پارسامنش - أمير بوريانسب - أحمد بويانفر - مهرداد تاكي - مهدي تكية - حميد تنكابني - مهدي تنها معافي - مهرناز تيموريان - أفشين جاويد - بويا جبل عاملي - سيد حسين جلالي - ناهيد جهاني - مسعود حاج علي لو - علي أكبر حسني - أمير حسيني - محمد حسيني - سيد محمد حسيني - فرزين حق پرست - مهدي حقيقي كفاش - بيروز حناجي - محمد سعيد حيدري - سيد محمد علي خاتمي فيروزآبادي - أمير حسين خالقي - هادي خانيكي - ولي خدادادي - روح الله خدا رحمتي - آزاده خرمي مقدم - بهزاد خسروي - يد الله دادگر - كاوه درخشان - حسن درگاهي - أحمد دوست حسيني - علي محمد دوست حسيني - فيروز راد - معصومة رجبي - أشكان رحيمي - أحمد رضائي - بهروز رضائي منش - كريم رضوي - حسن رفيعي - مسعود روغني زنجاني - صديق رئيسي - نويد رئيسي - مريم زارعيان - فياض زاهد - عباس زركوب - شهريار زروكي - محمد حسين زينليان - علي سايه ميري - مهرداد سپهوند - محمد ستاري فر - سيد حسين سراج زاده - علي سرزعيم - محمد رضا سعدي - علي أصغر سعيدي - أمير بهداد سلامي - غلامرضا سلامي - جواد سلطان زاده - رويا سلطاني - داوود سوري - ولي الله سيف - حسن علي سينائي - محمود شارع بور - أميد شريفي - محمد حسين شريف زادگان - وحيد شقاقي - ناصر شمس - مهدي شيخ زاده مرند - مصطفى صادق - محمد رضا صادقي مقدم - علي صادقي همداني - شلالة صحافي - إبراهيم صحافي - بهرام صلواتي - سعيد صمدي - محمد طاهري - حسن طائي - سيد محمد طبيبيان - علي تطري - جواد طهماسبي - محسن ظريفيان - إبراهيم عباسي - سعيد عباسيان - محمد رضا عبد الرحيمي - ليلى عبد الله زاده رام هرمزي - عباس عبد شاهي - أمير رضا عبدلي - حسين عبده تبريزي - ميثم عرب زاده - أحمد عزيزي - محمد علي نژاد - محمد غروي - موسى غني نژاد - علي نقي مشايخي - نعمت الله فاضلي - فرشاد فاطمي أردستاني - أصغر فخرية كاشان - رضا فراهاني - غلام علي فرجادي - بويا فيروزي - كامران فيضي - إسماعيل قادري - فريد قديري - أبو الفضل قندچي - محمد قوچاني - سيد بهزاد كاظمي - مرتضى كاظمي - علي كجباف - نادر كريمي - زهرا كريمي موغاري - أبو الفضل كزازي - غلام رضا كشاورز حداد - داوود كشاورزيان - أكبر كميجاني - علي محمد كيمياگري - علي لطفي - محمد مهدي لطفي هروي - أفشين متقي - علي محقر - برويز محمد زاده - سيد مجتبى محمود زاده - وحيد محمودي - علي محمودي - غلام علي مستعلي بارسا - طهماسب مظاهري - حسين مقدم - مهرداد مقصود لو - بهروز ملكي - ماني مؤتمني - مير طاهر موسوي - مجيد مير إسكندري - علي ميرزاخاني - مهدي ميرزائي - سيد أحمد ميري - نيما نامداري - مسعود نيلي - فرهاد نيلي - بهروز هادي زنوز - سيد عباس هاشمي - أبو القاسم هاشمي - كوروش همايون بور - حسن ورمزيار

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
القادم بعد ذلك
الأكثر قراءة