هام جداً | طرد السفير الإيراني من أستراليا وتوضيح صورة مجموعة زاوي المالية وغسيل أموال هذه المجموعة الفاسدة

يقرأ
%count دقائق
-الأربعاء 2025/08/27 - 11:23
كود الأخبار:22349
خیلی مهم | اخراج سفیر ایران در استرالیا و پرده‌ای واضح تر از ماجرای گروه مالی زاویه و پول پاشی های این گروه فاسد

ومع إقالة الدكتور أحمد صادقي، سفير الجمهورية الإسلامية في أستراليا، والقضايا الأخيرة، أصبحت الأجواء أكثر وضوحاً.

ومع إقالة الدكتور أحمد صادقي، سفير الجمهورية الإسلامية في أستراليا، والأحداث الأخيرة، أصبحت الأجواء أكثر وضوحاً بعض الشيء، مما يسمح لي بالابتعاد عن الأجواء المغلقة السابقة وطرح سؤال:

أ) لماذا حضر أحد أعضاء المجموعة المالية الفاسدة "زاوية" المقيم في أستراليا حفل السفارة العام في 12 فبراير/شباط 2018، ثم نشر صورًا للهدايا التذكارية التي قدمتها السفارة للإيرانيين المشاركين، والتي تم تقديمها لهم باليانصيب، على صفحته الافتراضية، مدعيًا أن السفير أعطاها له للتظاهر بأنه على علاقة وثيقة بالدكتور صادقي؟

ب) في اليوم التالي بالضبط، 13 فبراير (بعد 3 أشهر من اعتقال محسن إسكندري نيا)، تذكروا للتو مخططًا احتياليًا تحت اسم وغطاء إعادة تدوير المواد الغذائية، والذي باع أسهمه في إيران سابقًا وكان لديه مدعٍ خاص تم تقديم لائحة اتهام بشأنه، ويتطلب غطاء ترخيص، واجتمعوا مع السفير ومسؤولين آخرين في السفارة ذات الصلة وسعوا إلى خداع السفير من خلال الادعاء بالتشاور والتأثير على البرلمان في أستراليا للالتفاف على العقوبات والأموال المحظورة للجمهورية الإسلامية تحت غطاء هذا المخطط الإنساني؟

ج) الآن، اتضحت بعض الشيء أسباب تبذير الأموال بين المخربين والناشطين الإعلاميين، والتأثير على قوى القيم في البلاد، والتلميح إلى خطة للأمن الغذائي، ومحاولة إخفاء حقيقة أن القضية المزعومة هي نزاع عائلي بمليار دولار لم يُحل! وذلك بهدف خلق حالة من التشتيت المؤقت من خلال خلق جو من العداء ضد المشتبه بهم في القضية (التي صدرت بحقها استدعاءات ولوائح اتهام مؤخرًا) والقضاء.

د) يتضح غرض أحد عناصر هذه المجموعة من الذهاب إلى أستراليا وإصراره على الزواج من فتاة ولدت في أستراليا.

ولم أكتب هذه العناوين الكاشفة علناً الآن إلا لتوضيح سبب التحذيرات الوقائية الدقيقة من قبل القضاء بضرورة الالتزام الكامل بقانون غسل الأموال وتمويل الإرهاب دون خلق أدنى عائق في سير أعمال هذه الشركات، ولتحديد أهدافها الأكبر داخل البلاد وخارجها بذكاء.

وهذا هو سبب الهجوم على القضاة في هذه القضية. السؤال هو: لماذا أنتم، وأنتم ترغبون في إنشاء مشروع معرفي وتقدمي في البلاد، قلقون بشأن التدقيق الطبيعي تمامًا لمصدر الاستثمار، ومدى امتثال المؤسسات المسؤولة في البلاد لقوانين مكافحة غسل الأموال؟

لقد حذرت زملائي الإعلاميين المحترمين داخل البلاد وخارجها من هذه المجموعة سراً وعلناً، ولكن للأسف وقع البعض في فخها دون أدنى علم بالقضية وأبعادها الظاهرة والخفية.

ولولا اليقظة في الوقت المناسب لقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، والمجلس الأعلى للتجارة الحرة والمناطق الصناعية، ووزارة الجهاد الزراعي، وهيئة الأوراق المالية والبورصة، والبنك المركزي، ووزارة النفط، ووزارة الخارجية، والأهم من ذلك، مكتب الإشراف الأمني ​​الأعلى للقائد العام، فما أبعاد كارثة أكثر فظاعة كنا نواجهها الآن داخل البلاد وخارجها؟

تحلي بالصبر قليلاً، وسوف يصبح المكان أكثر إشراقاً.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة