ذكريات أكبر هاشمي - 1 يونيو 2002

تحدثت عن دور الاجتهاد، العقل، العرف وخيارات الحكومة، لمرونة الإسلام بما يتناسب مع ظروف الزمان والمكان، وقدمت الجمود والتشدد كمعوقين لفاعلية النظام الإسلامي.

نص كامل اليوميات:

ذهبنا صباحاً إلى قاعة الزكرياء الرازي في جامعة علوم الطب في المستشفى الكبير ميلاد، بالقرب من المسرح. في المؤتمر "الدعاء والطالب" الذي حضره عدد من الأساتذة والطلاب وصوت الحكومة ومجمع يدير العلوم الإسلامية في الجامعات، قدم السيد تقی پور، الأمين العام للمؤتمر، تقريراً. قدّمت محاضرة مطولة عن العبادة والدعاء، مع التركيز على أسباب وعوامل القضاء والقدر وأثر الدعاء المهم. وقدمت [كتاب] اللوح المحفوظ.

عملت في مكتبي حتى العصر. وفي العصر، جاء مجموعة من أساتذة علم الاجتماع من الجامعة. قدموا إحصائيات حول شعبية النظام وظاهرة العولمة والعلمانية في المجتمع، ومع الأخذ في الاعتبار خطر انخفاض شعبية النظام، طلبوا التعاون مع مجمع [تشخيص مصلحة النظام] ومركز الأبحاث الاستراتيجية. تحدثت عن دور الاجتهاد، العقل، العرف وحقوق الحكومة، من أجل مرونة الإسلام بما يتناسب مع ظروف الزمان والمكان، ووصفت التحجر، الجمود والراديكالية على أنها تعيق فاعلية النظام الإسلامي.

استمرار الأزمة بين الهند وباكستان. العديد من الدول، بما في ذلك إيران، استدعت عائلات موظفيها والأشخاص الذين وجودهم هناك غير ضروري. الضغط ومبادرات الوساطة شديدان. [برويز] مشرف، [رئيس وزراء باكستان]، و [أتال بيهاري فاجبايي]، رئيس وزراء الهند، كلاهما شارك في مؤتمر كازاخستان، ولكن رئيس وزراء الهند قال إنه غير مستعد للتفاوض مع مشرف هناك؛ على الرغم من أن مشرف أبدى استعداده للتحدث مع الهند، وقد قالت الهند بوضوح إنه إذا لم تمنع باكستان نفوذ المجاهدين - الذين يتوجهون إلى كشمير الهند - ستقوم باحتلال كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان. ممثل باكستان في الأمم المتحدة ذكر أنه قد تستخدم باكستان السلاح النووي، ولكن مشرف قال إنه ليس في باله استخدام السلاح النووي على الإطلاق.

في فلسطين، تستمر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة يومياً. كما أن الدول الغربية ليس لديها رد فعل، وتستعد لعرض السلام الذي اقترحته. الهزيمة 8-0 للعربية السعودية في مباريات كأس العالم في كوريا، تُعتبر من عجائب كرة القدم. منذ أربعة أيام، تُجري احتفالات واسعة بمناسبة الذكرى الخمسين لاعتلاء [الملكة إليزابيث الثانية] عرش إنجلترا، وقد غيّرت حرائق جزء من قصر باكنغهام هذه الاحتفالات إلى مرارة. وبالمناسبة، قام الجنود الإنجليز في أفغانستان برفع العلم والرمز الإنجليزي في أعلى نقطة بمركز كابول.