مذكرات أكبر هاشمي - 16 ديسمبر 2002.

قال بيش‌بين، ممثل بافت، إن مجلس [الشورى السادس] لا يقدم أي خدمة باستثناء العمل السياسي. وقد أدرك الجناح اليميني اليوم أنه ارتكب خطأً كبيراً في عدم تقدير أعمالكم العظيمة، وأدرك الجناح اليساري أنه لا يمكن إدارة البلاد بالشعارات.

سافر بشار الأسد إلى إنجلترا، وقد شن معارضوه حملات دعائية واسعة حول انتهاك حقوق الإنسان في سوريا؛ وخاصة الأكراد.

النص الكامل لمدونة اليوم:
جاء السيد [أحمد] بيش‌بين، ممثل بافت. قال إن مجلس [الشورى السادس] لا يقوم إلا بالعمل السياسي، وشؤون البلاد ليست تحت إدارة صحيحة، والكثيرون يتوقعون منكم إنقاذ الثورة، كما حدث في فترات الأزمات في البلاد. وأضاف أن الجناح اليميني أدرك اليوم أنه ارتكب خطأً كبيراً في عدم تقدير أعمالكم العظيمة، وأدرك الجناح اليساري أنه لا يمكن إدارة البلاد بالشعارات. وذكر أن السيد [غلامعلي] حداد عادل، [ممثل طهران ورئيس كتلة الأقلية في مجلس الشورى السادس]، تحدث عن التعطيل دون استشارة كتلة الأقلية، وهو أمر غير عملي. وطلب مساعدتي في تنفيذ قرار كنت قد اتخذته سابقاً لإنشاء وحدة جامعية حكومية في بافت، والذي لم ينفذ بعد. وأعرب عن امتنانه للتأثير الكبير لجامعة آزاد الإسلامية [وحدة بافت، كرمان] في ازدهار المدينة؛ حيث تضم ألفي طالب.

جاء السيد [حسين] محلوجي، [وزير المناجم والمعادن السابق]. كان قد سافر إلى الإمارات للحصول على تأشيرة للسفر إلى أمريكا لعلاج ألم في ساقه. وسمع خلال لقائه مع مهدي تاجر الكثير عن العراق، بما في ذلك أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تهتمان بالسيد [إياد] علاوي، وهو شيعي مثقف، ليحل محل صدام [حسين، رئيس العراق]، ولا يفضلون [أحمد] الجلبي وغيره. وفي الماضي، كانوا يعتمدون على السيد الأخضر الإبراهيمي، ويعتقدون أنهم لا يستطيعون إخراج صدام من العراق بالقوة مثل رضا خان. قال إن علاوي كان في إيران قبل أيام وأصر على لقائي. وتحدث عن التطور السريع لدولة الإمارات، وخاصة دبي.

عصراً، جاء السيد محسن رضايي، [أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام]. أجرينا نقاشاً مفصلاً حول مصير العراق. كانت النتيجة كالتالي:

كشف صدام عن ضعفه بقبول ذلك القرار الخطير.

من الممكن أن يستسلم للضغوط بنفس الروح الضعيفة ويسلم الحكومة.

إذا لم يسلم، فمن المرجح جداً أن يتم الهجوم العسكري من قبل أمريكا وبريطانيا.

تتوقع أمريكا أن تحقق نتيجة في هجوم خاطف.

ولكن من الممكن أن يتمكن صدام من المقاومة لفترة طويلة.

يمكن لإيران أن تستفيد من الأحداث المستقبلية في العراق، مثل الهجوم الأمريكي السابق أثناء احتلال الكويت.

الحرية الكاملة في عراق موحد، أو تجزئة العراق، وحتى الفيدرالية في العراق، يمكن أن تكون لصالح الشيعة العراقيين وإيران.

فقط إنشاء دكتاتورية تابعة لأمريكا سيسبب ضرراً كبيراً للعراق والمنطقة، وهو أمر مستبعد الحدوث.

مؤتمر المعارضة العراقية في لندن، الذي كان من المقرر أن يستمر يومين، تم تمديده إلى أربعة أيام بسبب عدم التوافق، وهناك 13 مجموعة تتنافس فيما بينها خارج المؤتمر.

سافر بشار الأسد، [رئيس سوريا]، إلى إنجلترا، وقد شن معارضوه حملات دعائية واسعة حول انتهاك حقوق الإنسان في سوريا؛ وخاصة الأكراد الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يمثلون 2.5 مليون شخص ومظلومين، وذكروا أن [الحكومة السورية] لا تمنح بطاقات هوية للكثيرين منهم.