ذكريات أكبر هاشمي - 1 يونيو 2002

أكّد السيد زنگنه أن السيد خرازي، [وزير الخارجية]، قدّم استقالته بسبب رفض السيد خاتمي دعمه أمام انتقادات البرلمان، لكن استقالته لم تُقبل.

الاتحاد الأوروبي، منح مهلة أسبوعين للولايات المتحدة لإصلاح تعريفة واردات الحديد، وهدد بأنه بعد أسبوعين، سيتخذ إجراءات مقابلة.

نص كامل المذكرات اليومية:

أخي محمد، [عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام] جاء. قلت له، ليس من المناسب أن يجري مقابلات من نوع المقابلتين الأخيرتين؛ لأن المتطرفين من اليمين واليسار يظهرون ردود أفعال ضارة كما نرى أمثلة عليها. كانت هناك جلسة في اللجنة التحتية [مجمع تشخيص مصلحة النظام] حول السياسات العامة لقطاع الزراعة. تم التصديق على بند يتعلق بضرورة تأمين الأمن الغذائي من المصادر المحلية في السلع الأساسية.

سألت السيد [بيجن نامدار] زنگنه، [وزير النفط]، عن تصدير الغاز إلى تركيا. قال، لقد قللوا مؤخرًا من الكمية بشكل كبير. وأكد أن السيد [كمال] خرازي، [وزير الخارجية]، قدم استقالته بعد رفض السيد خاتمي دعمه في مواجهة انتقادات البرلمان، ولكن لم تُقبل استقالته.

في عصر السيد [سعيد] فائق، رئيس [الشركة]، قد جاء. كان يصر على أن أكون جاهزًا للانتخابات الرئاسية القادمة. اقترح أن أستخدم إمكانيات الكود الوطني ورمز البريد للدعاية. قلت، أولاً لن أقبل ذلك وثانياً أنا ضد الدعاية ولم أقم في جميع الانتخابات الماضية بأي دعاية، ولم أنفق ريالًا واحدًا على الدعاية. قد يكون بعض الأشخاص قد قاموا بذلك بأنفسهم.
تناولت الصحف اليوم تصريحات [علي أكبر] موسوي خوييني، نائب طهران، التي ذكر فيها أن ثروة السيد [محمد حسن] ملك مدني، عمدة طهران، تبلغ 17 مليار تومان، مما أثار الدهشة.

للمرة الثالثة هذا الأسبوع، بسبب خطأ من القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان، قتل وجرح عدد من الشعب الأفغاني. تم الإعلان عن إصابة 90 شخصًا من مرضى المستشفى في لندن بوباء نتيجة لكارثة صحية أصابت الجنود البريطانيين الذين كانوا في أفغانستان. وقد شهدت بعض المناطق في أفغانستان اشتباكات مسلحة. كما تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وقد استدعت الأمم المتحدة قواتها من البلدين، كما سُجلت خسائر بين الهنود نتيجة انفجارات في كشمير.

أُعلن أن 90 شخصاً من المرضى في مستشفى في لندن، قد أصيبوا بوباء بسبب مرض الجنود الإنجليز الذين أصيبوا بمرض غامض في أفغانستان.