مذكّرات أكبر هاشمي – 15 أيلول / سبتمبر 2002

مذكّرات أكبر هاشمي  

من أجل افتتاح مؤتمر اتحاد جمعيات الطلبة المسلمين، ذهبنا إلى مركز المؤتمرات الدولية لهيئة الإذاعة والتلفزيون. ألقى السيد [محمد جواد حاجي] علي أكبرى، ممثل القائد في الاتحاد، كلمة ترحيب، كما قدّم السيد [أمير] خوراكيان، رئيس الاتحاد، بعض التوضيحات. ألقيتُ أنا أيضاً خطاباً مطوّلاً حول دور الطلبة في حاضر ومستقبل المجتمع، وتكوّن شخصية الأفراد في هذه المرحلة، وجهود الأعداء في تضليل المراهقين الذين لديهم معرفة قليلة بالظروف السيئة قبل الثورة وبالإنجازات المهمة للثورة. وأكدتُ على ضرورة بذل جهد أكبر في إيصال المعلومات الصحيحة.

جاءت السيدة [مريم] بهروزي وقالت إنّ جمعية زينب قبل سنتين أو ثلاث قد واجهت خلافاً وانشقاقاً، وإنّ جماعة باسم «المجلس المركزي لجمعية زينب» ــ الذين زاروني قبل أيام وأمينتهم العامة السيدة [أعظم حاجي] عباسي ــ غير قانونيين. وأضافت أنّ في أوساط الثوريين المسلمين تُعتبر خطبي الأخيرة في صلاة الجمعة ومجلس الخبراء مهمّة وذات جودة عالية.

في المساء جاء الدكتور [عبدالله] جاسبي، [رئيس جامعة آزاد الإسلامية]. وتحدّثنا حول جامعة آزاد وشراء جزء من جامعة في إنجلترا لصالح جامعة آزاد، وسفره إلى كندا من أجل المجلس التنفيذي لـ 600 جامعة عالمية، وإنشاء مراكز لتقنيات النانو والتقنيات الحيوية وتكنولوجيا المعلومات، ومشروع «مدينة العلم»، والرسائل الجامعية المتعلقة بمؤسسة التاريخ، وحماية حقوق المتقدّمين ذوي الحصص الذين قدّموا شكاوى، وانتقال الطلاب بين الجامعات، إضافةً إلى القضايا السياسية وانتخابات المجالس.

قال جورج بوش إنّ مصداقية الأمم المتحدة تعتمد على اتخاذ موقف جاد ضد العراق. ووقّعت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اتفاقاً لإيصال سكك الحديد بين البلدين وتطهير القرية الحدودية من الألغام من أجل الأنشطة الحدودية.

وفي روسيا، سقط المروحية الثالثة عشرة خلال هذا العام، وبلغ عدد القتلى 190 شخصاً. وقال [سعود الفيصل]، وزير الخارجية السعودي، إنه إذا صادقت الأمم المتحدة على الهجوم على العراق، فسوف تُستخدم القواعد السعودية.

كما ذهب مهدي وفَرِشته وفؤاد إلى العمرة اليوم. واتّصلتُ هاتفياً بعفّت من مكة.