مذكرات أكبر هاشمي – 14 سبتمبر 2002

يقرأ
دقيقتان
-الأحد 2025/09/14 - 12:21
كود الأخبار:22591
خاطرات اکبر هاشمی - ۲۳ شهريور ۱۳۸۱

مقصودي، رئيس مقر صلاة الجمعة في طهران، تحدث عن عدم كفاءة معظم أعضاء مجلس المقر.

 
 

قال مقصودي، رئيس مقر صلاة الجمعة في طهران، إن معظم أعضاء مجلس المقر غير فعّالين وطلب السماح باستبدالهم. ومعظمهم من تجار بازار طهران.

الدكتور روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي] قال إنه إذا دخلت أمريكا في حرب مع العراق، فبعد النصر سيكون الدور على إيران، حيث يراهنون على الانقسامات الداخلية. ووضع إطاراً لذلك.

النص الكامل لليوميات:

جاء الفريق [حبيب] بقائي، القائد السابق [للقوة الجوية] والنائب الحالي للأمير [محمد] سليمي، قائد الجيش. أعرب عن أسفه لتباطؤ عملية إعادة الإعمار، واقترح أنه من الجيد نقل المياه من بحيرة سد “غتوند” عبر نفق إلى التلال في شمال شرق خوزستان. وأثنى على سفري إلى المنطقة بين شهركرد ومسجد سليمان ومشاريع الطرق لرفع العزلة عنها، وقدم تقريراً عن وضع الجيش وخاصة القوة الجوية.

جاء السيد [جواد] مقصودي، رئيس مقر [إقامة] صلاة الجمعة في طهران. تحدث عن عدم كفاءة معظم أعضاء مجلس المقر وطلب إذناً باستبدالهم. ومعظمهم من بازاريي طهران. جاء السيد مسيح مهاجري، [مدير صحيفة جمهوري إسلامي] وابنه الطالب حسين. وأعربوا عن قلقهم من البرامج التي يعدها المتطرفون من التيار الإصلاحي (الثاني من خرداد) لإضعاف مركزية النظام والتنسيق مع الغربيين، خصوصاً بعد مقابلة السيد [محمد] خاتمي، وطرح مشروعي قانون صلاحيات الرئيس والانتخابات، ورسالة مكتب تحكيم وحدت الوقحة إلى مجلس الخبراء ضد القيادة.

عصراً جاء السيد [أمير] تهراني من وزارة الاستخبارات. قال إنه رفض منصب نائب الوزارة للشؤون البرلمانية والاقتصادية، وأعرب عن قلقه من عدم تحرك الوزارة ضد مؤامرات المعارضين. كما شرح خطة الإصلاحيين للتصعيد ثم الدعوة إلى استفتاء ثم الانسحاب من النظام، على أمل حدوث اضطرابات داخلية ودعم خارجي. قلت له إن الانسحاب من النظام بيدهم، لكن التمرد والدعم العملي الخارجي أمر مستبعد.

جاء الدكتور [حسن] روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي] وقال إنه إذا دخلت أمريكا الحرب مع العراق – وهو ما سيحدث – فإنه بعد النصر على العراق سيكون الدور على إيران، حيث يترقبون الانقسامات الداخلية. وضع إطاراً لذلك واقترح أن يبادر القائد إلى عقد جلسات لزيادة رضا الناس. وقال أيضاً إن [أبو القاسم دلفي]، سفيرنا في بلجيكا، أبلغه أنه عندما احتج على ربط الاتحاد الأوروبي العلاقات التجارية بالقضايا السياسية والثقافية، أجابوه بأن هذا طلب مسؤولي حكومتكم أنفسهم. وإذا صح ذلك، فهو خيانة. كانت لنا مناقشات مهمة حول القضايا الجارية والمفاوضات المستقبلية. وقال إنه اتضح في خطابه أمام السفراء أن الكثير منهم يحملون أفكار الإصلاحيين (الثاني من خرداد).

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة