مذكرات أكبر هاشمي – 11 سبتمبر 2002

محسن رضائي، كان يخطط للسفر إلى سوريا ومعارضة وزارة الخارجية؛ غاضب. سابقًا، حتى عند الموافقة، قيل له ألا يطلب مقابلة بشار الأسد.

شكوى العقابي، [القائد السابق لمنطقة شرطة طهران الكبرى] بشأن التقاعد الإجباري

النص الكامل للمذكرات اليومية:

السيد [علي] كريمي [قدوسي]، نائب آستان قدس [رضوي]، جاء برفقة السيد حسيني، المسؤول عن أوقاف طهران. وقد شرحوا اللوائح المتعلقة بالأوقاف وإجراءات دفع الحقوق لأصحاب الحقوق وجذور الملكية. طاهره، الخادمة قبل الثورة، مع زوجها [السيد جمشيد اندرزا]، لديهم حقوق جذرية، وكانت محاولاتها للحصول على حقوقها بلا جدوى. كنت قد اعترضت على السيد [واعظ] طبسي لماذا لا تُعطى حقوق الضعفاء، وفي النهاية تم الاتفاق على منحهم ثمن شراء منزل صغير، وقبلوا بذلك.

السيد محسن رضائي، [أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام]، حضر. كان يخطط للسفر إلى سوريا، لكن وزارة الخارجية عارضت؛ كان غاضبًا. سابقًا، حتى عند الموافقة، قيل له ألا يطلب مقابلة بشار الأسد [رئيس سوريا].

السيد [حسين] علي بور، المدير التنفيذي لمصنع [صناعات الخشب فريم] في سوادكوه، جاء برفقة السيد تقوي. قالوا إن المصنع تأسس قبل 36 عامًا لاستخراج الخشب من 50 ألف هكتار من غابات مازندران وتحسين إدارة الغابات. الآن، اقترب العمل في الغابة من الاكتمال، وتمت استعادة أجزاء منها بنجاح، ولا يمكنهم استخراج الخشب كما كان سابقًا، مما تسبب بخسائر. طلبوا أن أطلب من الحكومة قرضًا لشراء الموظفين. وشارك ذكريات ممتعة من زيارتي عندما كنت المدير العام للموارد الطبيعية في محافظة سمنان.

السيد [عبدالله] العقابي، [القائد السابق لمنطقة شرطة طهران الكبرى]، حضر. اشتكى من تقاعده الإجباري من قبل هيئة الأركان [للقوات المسلحة] ويريد العودة للعمل.

بعد الظهر، [السيد مارك ويل]، وزير التجارة الأسترالي، حضر. كانت المناقشات حول العلاقات وقضايا العراق، وذكر أنهم لديهم قوات في أفغانستان.

أمس في مهاباد، احتجاجًا على قتل ثلاثة كولبار (حمالين)، تسبب مجموعة من الشباب في شغب ودمار، لكن تم قمعهم بسرعة.

المجلس المركزي لمكتب تعزيز الوحدة (دفتر تحکیم وحدت)، نيابة عن 32 جمعية إسلامية جامعية، كتب خطابًا إلى مجلس الخبراء، معترضًا على القيادة وطلب من الخبراء معالجة هذه القضايا. وطرحوا أسئلة حول المعرفة والعدالة والإدارة ونفوذ القيادة؛ إنه إجراء غير مسبوق وحاد للغاية.

الولايات المتحدة، في ذكرى 11 سبتمبر، وضعت البلاد في حالة تأهب ونشرت صواريخ مضادة للطائرات لأول مرة منذ أزمة الصواريخ؛ ويبدو أن عدة صواريخ أُطلقت على قاعدة أمريكية في أفغانستان.