مذكرات أكبر هاشمي – 10 سبتمبر 2002

زرنا محطات المترو مع محسن، [رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مترو طهران]، الواقعة بجانب طريق همت، داخل مجمعي الإمام الخميني والمصلى، على جانبي طريق رسالت. يمنع مجمع الإمام تشغيل محطة همت ويجب عليه تخصيص جزء من أرضه لبناء موقف سيارات للمترو، كما أن مصلى طهران يعرقل بناء الموقف؛ وقد تم الاتفاق على أن أساعد في حل المشكلة.

في الساعة 10:30 صباحًا، ذهبنا مع أعضاء [مجلس] الخبراء إلى مكتب القائد. تحدث السيد [علي] مشكيني، [رئيس مجلس الخبراء]، و[إبراهيم] أميني، [رئيس الأمانة]، وقدموا تقريرًا عن الاجتماع. كما ألقى القائد حديثًا مطولًا عن صلابة النظام.

تلقّيت زيارات لشكرني على خطابي في [مجلس] الخبراء بشأن العولمة والتدويل. وأشاد السيد أميني بذلك أيضًا في تقريره إلى القائد. وقال الدكتور [حسن] روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي]، إنه خلال جلسة أمس مع القائد بشأن العراق، ذكر القائد أن مساعدة أمريكا في الهجوم على العراق غير مشروعة، ولكن بعد المناقشات حول الإجراءات المحتملة لقوات المجلس الأعلى [لثورة الإسلامية في العراق] على أراضيهم، تقرر إعداد خطة دقيقة تخصهم مباشرة.

ذهبنا إلى مكتب السيد خاتمي، [رئيس الجمهورية]. وكان الخبراء ضيوفًا عنده على الغداء. صباحًا تحدث السيد مشكيني وخاتمي. لم يعد السيد خاتمي يناقش التطور السياسي في مثل هذه الجلسات ويركز أكثر على القضايا الاقتصادية؛ وأعرب عن استيائه من سلبية وسائل الإعلام والأفراد والمنصات.

عدت إلى مكتبي وأنجزت الأعمال حتى العصر. في المساء، جاء السيد بهزاد نبوي، [محمد علي] ابطحي، مجيد أنصاري، [ومحمد رضا عارف وبيجن نامدار زنغنه] لمناقشة لائحة الإشراف على السياسات العامة. توصلنا إلى تفاهم عام. وقال السيد ابطحي إنهم استفادوا من توجيهي وسيضعون مشروع قانون صلاحيات الرئيس بناءً على المشروع الذي أرسله السيد خامنئي إلى البرلمان خلال رئاسته، والذي رفض البرلمان جزءًا منه في ذلك الوقت.

في جنوب فرنسا، تسببت فيضان غير مسبوق في وفاة 16 شخصًا وأضرار مالية كبيرة. في الهند، أدى انهيار جسر إلى سقوط عدة عربات قطار في النهر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. وأغلقت الولايات المتحدة سفاراتها في إندونيسيا وماليزيا مؤقتًا خوفًا من الهجمات الإرهابية.