قيادة الحرب الأهلية

يقرأ
دقيقتان
-الجمعة 2024/10/11 - 13:38
كود الأخبار:4020
فرمان جنگ داخلی

وكتب أحمد زيدآبادي عبر قناته على تلغرام، 

وهدد بعض أئمة الجمعة، مثل أئمة الجمعة في كرج والقساران، بـ"إطلاق النار حسب الرغبة "إذا لم تقم الحكومة برفع حجاب" الحجاب "! 

بل إن تهديد هؤلاء الأشخاص قبل استهداف النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب هو إعلان التمرد على النظام. 
النظام هو النظام الذي يتم إنشاؤه في أي مجتمع ويتم الحفاظ عليه من قبل مؤسسات الدولة من خلال تطبيق القوانين العادلة أو غير العادلة. 

تهديد أئمة الجمعة بمواجهة النساء غير الحجاب خارج النظام القانوني العادل أو الظالم هو تمرد علني ضد النظام القائم الذي يسمح لبقية شرائح المجتمع بالوقوف للدفاع عن أنفسهم أو ضد الآخرين. 

وبعبارة أخرى، أصدرت هذه المجموعة من أئمة الجمعة أوامر بالفوضى والحرب الأهلية من خلال هذا التهديد. 

دعونا نفترض الآن أن إمام كرج جمعة وجقساران قد وصل إلى مكان النار. ماذا سيفعلون؟ إرسال مجموعة من أنصارهم إلى الأزقة والأسواق والشوارع حتى يرون كل سيدة لا ترتدي الحجاب ويجبرونها على ارتداء الحجاب؟ أو تعرضت للضرب ؟ أو اعتقال؟ وكل مهمة من هذه المهام تتطلب مرافق مثل الأسلحة الساخنة والباردة ومرافق الاحتجاز الخاصة. لذلك عليهم إنشاء مجموعات الميليشيات المسلحة الخاصة بهم ومراكز الاحتجاز السرية غير القانونية قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار من تلقاء أنفسهم! 

إذن بأي قوانين وقاضي يريدون التعامل مع المعتقلين في مراكز الاحتجاز السرية؟ بالطبع لن يكون هناك قضاة أو قوانين. حتما عليهم أن يضعوا القوانين بشكل تعسفي وأن ينفذها بشكل تعسفي. 

وفي ظل هذه الظروف، فإن حجم التعذيب وقتل المواطنين سيتوسع بسرعة، لأن طبيعة هذا التعسف تقتضي ذلك. 
إذن ماذا ستفعل الحكومة في المنتصف؟ تجلس هناك وتشاهد النار؟ هذا سيعني حل الحكومة وتدميرها! 
والواقع أن عواقب تصريحات أولئك الذين يهددون بإشعال النار ليست سوى خلق جحيم من الفوضى والحرب الأهلية والتعذيب والقتل والاغتصاب. 

لقد حذرتك لكن من يستمع؟?

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة