إذا لم تحدث تغييرات ذات مغزى في البلاد فلن يبقى أثر لا للكرمة ولا للنبيذ.

يقرأ
دقيقة واحدة
-الثلاثاء 2024/10/22 - 23:42
كود الأخبار:3797
اگر تغییرات معناداری در کشور رخ ندهد نه از تاک نشانی ماند نه از تاک نشان

تصريحات حداد عادل تُظهر أن الأصوليين لا ينوون ولا يخططون لإصلاح أو تغيير أو تحول في نهجهم السياسي السابق، وهم مصممون على الاستمرار في طريقهم بنفس الأساليب التقليدية. خلافًا لما يعتقده حداد عادل، فإن قضية إيران لم تعد تتعلق بمشاركة الإصلاحيين في السلطة، ولا حتى بطريقة إجراء الانتخابات. الأغلبية الساحقة من الناس لم تعد فقط غير مبالية بهذه التصريحات الجوفاء، بل أصبحت تكرهها. سواء شارك الإصلاحيون في الانتخابات أم لم يشاركوا، أو كيف سيكون تشكيل البرلمان المقبل، لن يضيف أو يزيل الكثير من الوضع الحالي. القضية الرئيسية للناس هي التغيير الجوهري في النهج الذي تسبب في تراكم العديد من المشاكل على المجتمع الإيراني وأدى إلى أزمات في جميع جوانب الحياة، والتي إذا لم تُحل أو تُسيطر عليها بطرق علمية ومتخصصة ومعروفة، فقد لا يبقى أثر لا للكرمة ولا للنبيذ! أحمد زيدآبادي

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة