الخطاب المشوش حول الاغتيال.

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/10/22 - 23:47
كود الأخبار:3702
گفتار مغشوش در بارهٔ ترور

أحمد زيدآبادي

حسن رحيم‌پور ازغدي أدلى بتصريحات مشوشة حول اغتيال المسؤولين، وقد تلقفتها وسائل الإعلام. التحدث بشكل مشوش وغير واضح عادةً ما يدل على الاضطراب وعدم التماسك الذهني، وهذه الصفة تظهر بوضوح في مجموعة تصريحات السيد ازغدي.

أما لماذا يصر مسؤولو صدا وسيما على بث هذه التصريحات عبر شبكاتهم لعامة الناس، فلا بد أن يكون ذلك بسبب جهلهم وعدم تماسكهم تجاه هذه الموضوعات غير المرتبطة.

دون أن أوجه حديثي خصيصاً إلى السيد ازغدي، لا بد من القول إنه للأسف، في العصر الحالي، نطاق العلوم والمعارف المختلفة في مجال العلوم الإنسانية يغري بعض الأفراد بدوافع غير علمية ليقتربوا منها بشكل متسرع دون أن يكون لديهم القدرة على توحيدها وربطها منطقياً ببعضها البعض.

لذلك، يصبح ذهنهم مثل مستودع لقطع غيار السيارات المستعملة، كلما زاد حجمها، زادت المساحة التي تشغلها دون أن تكون لها أي فائدة.

لكن المصيبة الكبرى تحدث عندما ينظر جزء من أفراد المجتمع إلى هؤلاء الأشخاص كعباقرة نادرين ومفكرين عظماء، ممن أنعم الله عليهم وجعلهم معاصرين لهم.

على أي حال، إذا كانت نظرة السيد ازغدي للحياة والموت هي كما ورد في تصريحه، فلماذا لا يصبح هو نفسه قدوة في قبول الموت بدلاً من تشجيع أبناء الآخرين على الخجل من الحياة؟

قد يقول إن ظروف الاغتيال في البلاد لم تعد متاحة له للترحيب بالموت. لكن هذا عذر. إذا ذهب اليوم إلى لبنان وأطلق النار على الجنود الإسرائيليين من الحدود بسلاح في يده، فسيواجه بلا شك الموت الذي يبحث عنه.

ربما يقول إن مقصده قد فُهم بشكل خاطئ. قد يكون ذلك. لكن ما الفهم الصحيح الذي يمكن استخلاصه من هذا البيان المشوش؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة