أحمد زيدآبادي ينتقد حادثة التعامل الجسدي مع عبد الله مؤمني الناشط السياسي: أطلقوا سراحه!

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/23 - 14:27
كود الأخبار:4619
احمد زیدآبادی

أحمد زيدآبادي، الصحفي والناشط السياسي الذي لديه تجربة السجن، كتب في قناته على تلغرام:

السجين داخل سجون الجمهورية الإسلامية عادة ما يتعامل مع ستة أنواع من القوات.

أولاً، موظفو السجن الذين هم موظفون في إدارة منظمة السجون ولديهم عقلية وظيفية وإدارية.

ثانياً، حماية معلومات السجن التي تعمل على مراقبة الأنشطة المسماة "غير القانونية" للسجناء ومواجهتها.

ثالثاً، القوات الأمنية التي تتمركز في الغالب في الأجنحة الخاصة بها ولكنها لا تزال تراقب سلوك السجناء السياسيين والأمنيين.

رابعاً، الحرس الخاص بالسجن الذي يكون مسؤولاً عن مواجهة الاضطرابات والتمرد في السجن ويتدخل بشكل رئيسي في حالات الشغب داخل الأجنحة.

خامساً، القاضي المشرف على السجن الذي يدير الأمور القضائية للسجناء.

سادساً، الوحدة النظامية المتمركزة في السجن وهي جزء من قوات الشرطة وتكون مسؤولة عن إرسال ونقل السجناء.

الوحدة النظامية تتكون بشكل رئيسي من الجنود والضباط المكلفين الذين يؤدون فترة الخدمة العسكرية الإجبارية في السجن.

هؤلاء الأفراد عادة لا يتلقون التدريب اللازم حول كيفية التعامل مع المتهمين والمحكومين وفي الواقع يتعاملون مع السجناء وفقاً لرغباتهم وشخصياتهم.

ظروفهم في السجن حقاً مؤسفة.

سكنهم مكتظ وطعامهم سيء إلى درجة أنهم يغبطون الطعام الرديء الذي يُعطى للسجناء.

سمعت من بعضهم أنهم مسؤولون عن إعداد طعامهم بأنفسهم ولأنهم لا يملكون المال، يبقون أحياناً جائعين خاصة إذا كانوا من مناطق بعيدة ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم لتناول وجبة مشبعة.

بعض هؤلاء الجنود مزعجون ولا يتحملون أي اعتراض من السجناء على سلوكهم وهم دائماً مستعدون لإظهار "سلطتهم".

بالنظر إلى التفسيرات المتعلقة بالتعامل الجسدي مع عبد الله مؤمني عند دخوله السجن، أعتقد أن الأمر يتعلق بتصرفات هؤلاء الجنود المزعجين، لأنهم لا يتلقون التدريب اللازم ولا يحترمون أي نوع من السجناء.

على أي حال، إذا كان من المقرر احترام كرامة السجناء، فإن إصلاحات عميقة جداً في جميع جوانب إدارة السجون ضرورية.

في النهاية، الآن بعد أن قالت السلطات القضائية إنه بالنظر إلى حالة مرض زوجة عبد الله مؤمني، لم يكن هناك إصرار على سجنه، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك عائق أمام الإفراج الفوري عن عبد الله.

لذا أطلقوا سراحه.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة