عائلة هاشمي رفسنجاني تحتج بشدة على تصريحات الجنرال رحيم صفوي / هذه المرة ياسر هاشمي: الموت في المسبح رمز للإقصاء

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2025/10/21 - 00:10
كود الأخبار:23137
 اعتراض شدید خانواده هاشمی رفسنجانی به اظهارات سردار رحیم صفوی / اینبار یاسر هاشمی:‌ مرگ در استخر نماد حذف است

في إيران اليوم، لم تعد كلمة "بركة" مجرد بركة ماء، بل أصبحت ذات دلالة في أذهان الناس.

ياسر هاشمي

في إيران اليوم، لم تعد كلمة "بركة" مجرد بركة ماء، بل أصبحت ذات دلالة في أذهان الناس. منذ وفاة آية الله هاشمي في حادثة غامضة ومريبة في بركة، اعتقد الرأي العام أن الأمر لم يكن مجرد حادث بسيط. ومنذ ذلك الحين، اكتسبت كلمة "بركة" معنى سياسيًا في المجتمع الإيراني.

حيث قد "يموت" المعارضون أو المنتقدون.

ولهذا السبب، عندما قال يحيى رحيم صفوي، أحد الشخصيات القديمة القريبة من قلب السلطة، في مقابلة: "أود أن أكون شهيداً مثل قاسم سليماني، وليس أن أموت في حمام سباحة"، لم تكن هذه الجملة مجرد أمنية؛ بل كانت رسالة سياسية واضحة.

لقد أرسل رسالة فعالة إلى أولئك الذين خلقوا هذه الكلمة وحولوها إلى رمز سياسي:

ما زلتُ على خطّ الحاكم. أنا واحدٌ منكم - مُستذكرًا كلمات ابن القائد الشجاعة والذكية ومقابلاته - فلا تضعوني في صفوف المعارضة.

في الواقع، عندما يُطلق مسؤول عسكري كبير مثل هذه العبارة، فإنه يُدرك بنفسه أن "البركة" لم تعد مجرد ماء؛ بل هي علامة على الإقصاء الصامت. وهذا يعني أن هذه الكلمة لم تعد مجرد ذكرى لحدث، بل أصبحت جزءًا من الثقافة السياسية في إيران اليوم. الموت في البركة رمز للإقصاء. (مهر ١٤٠٤)

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة