لو لم تكن هناك حرب، لكانت هناك حركة أبعد مما كانت عليه من قبل.

تقي آزاد أرامكي، عالم اجتماع:

لو لم تكن هناك حرب، لكان مصيرنا مختلفًا، لأننا كنا نشهد تحولات جذرية في حياة الشعب. أي أننا كنا نشهد حركة اجتماعية تتجاوز حراك المَهْسَة والحركة الخضراء.

كنا سبعين أو ثمانين حركة اجتماعية تطالب بالإصلاح في البلاد، ولم نكن نسعى للانهيار. كان الشعب يسعى للإصلاح. ولكن مع اندلاع الحرب، انتقل هذا الوضع إلى وضع ما بعد الحرب.

بالطبع، ليس صحيحًا أن اندلاع الحرب أدى إلى تلبية جميع مطالب الشعب، وتشكل تماسك داخلي، ونشأت دولة وطنية. هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. أنا أعلن حالة الطوارئ. إذا اندلعت حرب، فسنواجه مشاكل أخرى.