الموضوع العجيب هو قبول تسجيل محمد مهدي إسماعيلي على الرغم من عدم استيفائه لشروط البند الأول من إعلان لجنة الانتخابات الوطنية.

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/23 - 00:46
كود الأخبار:5478
مورد عجیب پذیرش ثبت نام از محمد مهدی اسماعیلی درحالیکه شرایط بند اول اطلاعیه ستاد انتخابات کشور را ندارد

في سياق استكمال التوضيحات حول تصديق عدد من أعضاء الحكومة لدى مجلس صيانة الدستور بخصوص السيد إسماعيلي، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الحالي، يجب أن أوضح أنه عند تسجيله لم يكن لديه خبرة إدارية لمدة أربع سنوات في المناصب العليا، وهو شرط لتسجيل في الانتخابات الرئاسية.

لماذا؟

وفقًا للإعلان رقم 1 الصادر عن لجنة الانتخابات الوطنية، تم التأكيد على أن «استنادًا إلى المادة (35) من قانون الانتخابات الرئاسية، يجب على المرشحين عند التسجيل أن يستوفوا الشروط الـ 11».

في البند الأول من هذا الإعلان، يُذكر:

1- خبرة في المناصب التالية لمدة أربع سنوات على الأقل، حيث يكفي جمع الخبرة في أحد أو أكثر من هذه المناصب.

1-1- المسؤولون السياسيون المذكورون في البنود (أ) (ب) و (ج) من المادة (71) من قانون إدارة الخدمات العامة الصادر في 7/8/2006.

2-1- نواب رؤساء السلطات الثلاث.
3-1- أعضاء المجلس الأعلى للأمن الوطني.

4-1- أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام.
5-1- مدير مركز إدارة الحوزات العلمية في البلاد.

6-1- رؤساء المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية على المستوى الوطني.
7-1- القادة العسكريون برتبة لواء وما فوق.

8-1- رئيس جامعة آزاد الإسلامية على مستوى البلاد.
9-1- المحافظون.
10-1- رؤساء بلديات المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة.

11-1- الأشخاص، والمسؤولون، والمديرون بمستوى مماثل للمناصب المذكورة أعلاه حسب تقدير مجلس صيانة الدستور.

في البند 1-6 من هذا الجزء، تم الإشارة إلى ضرورة وجود أربع سنوات من الخبرة الإدارية في المناصب العليا.

السيد محمد مهدی إسماعیلی لديه ثلاث سنوات من الخبرة كوزير، والباقي كان نائب محافظ، ونائب المحافظ لا يتوافق مع أي من المناصب المذكورة في المادة 71 من قانون إدارة الخدمات العامة الذي تم ذكره في الإعلان رقم 1 للجنة الانتخابات الوطنية.

لذا، فإن تسجيل السيد إسماعيلي كمرشح من حكومة إبراهيم رئيسي يتعارض مع الإعلان الصريح للجنة الانتخابات الوطنية، ما لم يكن لدى السيد إسماعيلي منصب آخر غير معلن عنه، أو أن لجنة الانتخابات ومجلس صيانة الدستور قد رأوا مصالح أعلى أو أسباب مقنعة أخرى.

برأيك، كيف يفسر رئيس لجنة الانتخابات الوطنية رفضه قبول ترشيح أخ رئيس الجمهورية، الذي لديه سجل كقاضي ومحامٍ ومدير منظمة السجون ونائب وزير العدل، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل السيدة أحمدي بور، نائب رئيس الجمهورية السابقة، وغيرهم من المرشحين المحترمين، بينما سمح بتسجيله؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة