الشيخ برويز (محسن) العراقي (أراكي) ومشتري جامعة في إنجلترا

عندما كان الشيخ أراكي ممثلاً لآية الله خامنئي في إنجلترا، حاول شراء جامعة، وزعم أنه قبل 100 طالب، لكن النفقات لم تكن كافية. لذلك، خطرت له فكرة الحصول على مساعدة مالية من مكتب آية الله خامنئي، لكن آية الله لم تُقدم له أي مساعدة.

في 20 أغسطس/آب 2008، توجه إلى شاه كليد، أي "أكبر هاشمي رفسنجاني".

وبفضل نفوذ هاشمي رفسنجاني في جامعة آزاد الإسلامية، بصفته مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة، ضغط على عبد الله جاسبي لشراء تلك الجامعة.

وبناءً على ذلك، شرع الشيخ أراكي في إجراءاته بتقديم شكوى إلى مكتب قائد الثورة الإسلامية.

استمرت هذه الاجتماعات، ومتابعتها من قبل أكبر هاشمي، رغم معارضة عبد الله جاسبي ومقاومته، ويمكن العثور على أمثلة على ذلك في مذكرات هاشمي بتاريخ 4 أغسطس/آب 2002 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2002.

حتى تم أخيرًا، وتحت ضغط من هاشمي وتلميحاته، شراء تلك الجامعة من الشيخ برويز السابق والشيخ محسن الحالي، وأصبحت جامعة آزاد الإسلامية في إنجلترا!