"إعادة نشر خط يد آية الله خامنئي يؤكد تصريحات روحاني"

يقرأ
%count دقائق
-الخميس 2025/03/20 - 08:53
كود الأخبار:15246
بازنشر دستخط آیت‌الله خامنه‌ای سخنان روحانی را تأیید کرد

بعد نشر نص خطابات الشيخ حسن روحاني رئيس جمهورية إيران في الفترتين الحادية عشرة والثانية عشرة، في اللقاء الافتتاحي لصحيفة إيران 

وكتب موقع مكتب الرئيس السابق حسن روحاني:

بعد نشر نص خطابات الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في الفترتين الحادي عشر والثاني عشر في جلسة تحرير الصحيفة الإيرانية (الثلاثاء 19 مارس 2025) ، أعيد نشر صورة لخط يد المرشد الأعلى على قرار رؤساء الفروع الثلاثة بشأن خطة إدارة استهلاك الوقود في نوفمبر 2019.

وفي هذه المذكرة التي كتبت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أي قبل شهر من تنفيذ هذه الخطة، خاطب آية الله الدكتور روحاني وأكد: "البندان أ و(ب) من إصلاح أسعار ناقلات الطاقة مرتبطان بمسؤولي الفروع الثلاثة أنفسهم، وليس لدي رأي في ذلك بسبب اختلاف آرائي. سأرجئ القرار بشأن الفقرة جيم إلى موافقة رؤساء الفروع الثلاثة المحترمين. لا ينبغي أن تطغى على مسألة الإصلاح الهيكلي للميزانية ويجب متابعة بقية بنودها بشكل منفصل".

ويؤكد خط اليد آية الله خامنئي هذا كلام الشيخ حسن روحاني، الذي أكد أن زيادة سعر البنزين "تحظى بموافقة رؤساء الفروع الثلاثة".

في 17 نوفمبر 2019، قال آية الله خامنئي في بداية محاضرة الفقه الإسلامي: "في اليوم أو اليومين الماضيين، وقع حادث بعد قرار رؤساء الدول وقادة القوات المسلحة... قلت: "أنا لست خبيرا، ولكن إذا قرر رؤساء الفروع الثلاثة، فأنا أؤيدها". أخيرا، عندما يتخذ قرار من قبل رؤساء الفروع الثلاثة، فالأمر ليس مسألة حكومة، وليس مسألة وزارة، فرؤساء الفروع الثلاثة للبلاد يجلسون ويتخذون قرارا، ويعتمد ذلك على دعم الخبراء".

وفي اليوم نفسه، أصدر سيد إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية آنذاك، بيانا من خمس نقاط للقضاء بشأن تنفيذ خطة إدارة استهلاك الوقود والقضايا المحيطة بها، تم فيه التأكيد على أنه "تم تقديم والموافقة على اقتراح الحكومة الموقرة بتنفيذ خطة التقنين والإعلان عن السعر الجديد للبنزين، بناء على التزامات قانونية، من أجل خلق تنسيق في المجلس الاقتصادي لقادة القوات المسلحة".

كما صرح علي لاريجاني، رئيس البرلمان آنذاك، في مؤتمر صحفي: "كان بإمكان الحكومة أن تفعل ذلك وفقا لقانون استهداف الدعم، ولكن نظرا لظروف البلاد وحساسياتها، تشاورت معنا. كان الاقتراح من واجب الحكومة، ولكن بما أن الرجل طلب منا التشاور وتم استشارته وناقشوه وتغيير بعض الثمن، إلا أن هذه الخطة كانت اقتراح الحكومة، ولكن في اجتماع قادة القوات المسلحة تقرر إعطاء جميع مصادر الدخل للشعب". (10/12/2019)

في 23 نوفمبر 2019، نفى مكتب النائب العام تصريحات مصدر مطلع حول معارضة رئيس السلطة القضائية للمعدل المقترح للرئيس آنذاك، وأعلنا: "لو كان لهذا المصدر المطلع قد اطلع على محضر الاجتماع بتاريخ 7 يوليو 2019، الذي أعده مكتب الرئيس، لما نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة". كما أنه لم يكن يحتوي على بنزين.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة