السادة رئيس و نائب تكنولوجيا منظمة تسجيل الوثائق والأملاك الوطنية، تحية طيبة.

في نظام التسجيل الخاص بي، يمكن إجراء تغييرات على الشركات، تسجيل الشركات، والشكاوى إلى التفتيشات المسجلة، باستخدام أي شريحة هاتف مسجلة باسم شخص آخر أو حتى بأسماء أشخاص آخرين، إذا كانت لديهم معلومات تفصيلية عن هويتك. يتم ذلك دون أن يتم إبلاغ الشخص المعني بهذه الإجراءات بشكل فعلي، وفي النهاية، يتم إرسال الرسائل النصية ورمز التحقق أو النتائج فقط إلى نفس الشريحة التي تم الدخول بها إلى النظام، وهذا كل شيء.

يستغل المديرون والمالكون خلف الكواليس للشركات والمؤسسات التجارية في البلاد هذا الأمر لاستغلال الأشخاص، حتى أولئك الذين لا يقيمون في إيران.

شركة الاتصالات المتنقلة الإيرانية (همراه أول) ترسل رسائل نصية لجميع الشرائح المملوكة للشخص لإبلاغهم عند الدخول البسيط إلى حساب المستخدمين أو عند تغيير الشريحة.

هل لا تستطيع منظمة تسجيل الوثائق والأملاك في البلاد القيام بهذه المهمة الفنية البسيطة؟

نأمل أن تقوم هيئة التفتيش العامة، وخاصة المفتش العام للسلطات القضائية والوحدات القضائية، بمراقبة خاصة لهذه الخطأ والإهمال الكبير.

كما أنه من المناسب أن يتم إبلاغ هذا الموضوع إلى اللجنة التنسيقية لمكافحة الفساد الاقتصادي، وفقًا لقرار هذه اللجنة بشأن الوقاية من نشاط الشركات الوهمية والورقية، ليكون محل اهتمام مكتب نائب رئيس الجمهورية.