فخامة المدعي العام للبلاد، فخامة وزير المعلومات، فخامة رئيس منظمة السجون والإجراءات التكميلية والتربوية في البلاد

يقرأ
دقيقتان
-الأحد 2024/10/13 - 08:30
كود الأخبار:4612
جناب آقای دادستان کل کشور، جناب آقای وزیر اطلاعات، جناب آقای رییس سازمان زندانها و اقدامات تامینی و تربیتی کشور

في الأخبار أُعلن أن عليرضا شهميري، السجين الفار من سجن إوين، تم القبض عليه من قبل وزارة المعلومات، ومن أجل إجراء عرض إعلامي ناجح لعملية القبض، تم إنزاله من السيارة أمام الباب الرئيسي لسجن إوين، بجوار النيابة العامة للمنطقة 33 في طهران، تحديدًا في مساحة ممنوعة للتصوير للآخرين، وبدلاً من دخوله من باب المراجعين، تم إدخاله من باب دخول السيارات إلى ساحة السجن حتى يتم عرض هذا الإنجاز بطريقة تعكس أفضل صورة للجمهور.

إن النجاح في القبض على محكوم هرب من أيدي المراقبين أثناء نقله إلى المراكز العلاجية، بغض النظر عن محتوى الاتهام والحكم، هو إنجاز مهم لوزارة المعلومات والجهاز القضائي؛ لكن السؤال المهم هو:

مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتي السابقة في عبدی ميديا حول كيفية هروب السجين فرهاد سلمانپور ظهیر من ساحة النيابة العامة للأمن في المنطقة 33 بطهران، بجوار سجن إوين، ثم الادعاءات الكاذبة والمريبة في المقابلة مع راديو أمريكا، والتأكيدات الغريبة من محاميه محمد حسين آقاسي بشأن مستنداته الدراسية واتهاماته وأحكامه، التي لم يقدم أي رد على الإشكالات الجادة والوثائق في عبدی ميديا، ويبدو أن لا أحد من المسؤولين المختصين رد عليه أو طلب توضيحات؛ كيف لا تزال وزارة المعلومات وحماية المعلومات للسلطة القضائية لم تقبض عليه بعد مرور عدة أشهر، وكيف أنه لا توجد أي أخبار عنه في أي فضاء افتراضي أو حقيقي؟ أليس هذا مشبوهًا؟

هل تعتقد أنه لو لم يكن هناك خطة أمنية، التي للأسف لم تسمح الأحداث اللاحقة بتنفيذها أو تحقيقها، لكي يتم بناء الألماس من المحتال ذي السجلات المعروفة الذي اختبأ في هيئة شخصية سياسية، مثل الجنرال محمد رضا مدحي، لما كانت هناك أي أخبار عنه سواء بالقبض أو الهروب أو خطط أخرى حتى الآن؟

كيف حال باقي "ألماس" الأجهزة المعلوماتية في البلاد؟ هل أنتم على علم أن الورشة مشغولة بالعمل؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة