مصطفى معین: انحراف في سياسات البلاد بدأ خلال فترة أحمدي‌نژاد.

يقرأ
دقيقة واحدة
-الثلاثاء 2025/09/30 - 12:49
كود الأخبار:22872
Video file

السياسة الخارجية ليست مجالًا للمُماطلة والشعارات؛ إنها مجال للعقلانية والمصالح الوطنية والقرارات المحسوبة.

مصطفى معین، وزیر علوم در دولت اصلاحات:

يجب أن نعترف بأن الاتفاق النووي (برجام) كان نتيجة توافق وطني ومفاوضات طويلة وصعبة. كان بعض الناس يعتقدون أنه من خلال الضغط والعراقيل يمكنهم إبطال الاتفاق.

السياسة الخارجية ليست مجالًا للمُماطلة والشعارات؛ إنها مجال للعقلانية والمصالح الوطنية والقرارات المحسوبة.

جاءت حكومة السيد پزشکیان إلى السلطة في ظروف كانت البلاد تحمل فيها إرثًا ثقيلًا من الماضي، بما في ذلك العقوبات الواسعة، الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وانخفاض الثقة العامة.

إذا كان بعض الأشخاص قد أضعفوا الاتفاق النووي في الماضي بنظرة حزبية وضيقة، فلا يجب السماح اليوم لنفس الفكر أن يدفع البلاد إلى طريق مسدود مرة أخرى.

في السنوات الأخيرة، أدت الضغوط والقيود والنظرة الأمنية للجامعات إلى ابتعاد هذا الصرح المهم عن وظيفته الأساسية.

في عهد أحمدی‌نژاد، فقدت البلاد فرصًا كبيرة بسبب الشعارات الشعبوية والقرارات غير المهنية.

جاء أحمدی‌نژاد إلى السلطة بشعارات العودة إلى المبادئ والعدالة، لكنه عمليًا ألحق أكبر الضرر بنفس المبادئ والعدالة.
 

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة