سفر وزير النقل والإعمار إلى كيش كان عائليًا ومن نفقات شخصية.

يقرأ
دقيقتان
-الأحد 2025/05/18 - 23:37
كود الأخبار:18346
 سفر وزیر راه و شهرسازی به کیش، خانوادگی و با هزینه‌های شخصی بوده است

وفقاً لتقرير وكالة أنباء وزارة الطرق والإعمار الإيرانية، مجيد أخوان رئيس مركز الاتصالات والمعلومات في هذه الوزارة.

في أعقاب بعض التصريحات التي قيلت حول سفر وزير الطرق والتنمية الحضرية إلى جزيرة كيش، قدم رئيس مركز الاتصالات والمعلومات في وزارة الطرق والتنمية الحضرية توضيحات لتنمية الرأي العام.وبحسب وكالة أنباء وزارة الطرق والتنمية الحضرية، أكد مجيد أخوان رئيس مركز الاتصالات والمعلومات في هذه الوزارة على خطأ الادعاء باستخدام المال العام في سفر وزير الطرق والتنمية الحضرية، مشددًا على الحقوق القانونية لموظفي الحكومة في استخدام الإجازات اليومية وفقًا للأنظمة الإدارية السارية، وأضاف: "السفر المذكور كان سفرًا شخصيًا وعائليًا تمامًا بمرافقة عائلتين أخريين في المجموع، وكان عدد الأقارب سبعة أشخاص، ولا علاقة له بالمهام الإدارية أو موارد وزارة الطرق والتنمية الحضرية."

ذكر رئيس مركز الاتصالات بوزارة الطرق والبناء أنه قد أمضى وزير الطرق والبناء يومًا واحدًا فقط في هذه الرحلة، وأوضح قائلًا: "تم دفع جميع التكاليف من مصادر شخصية للعائلات، وأن الوثائق المتعلقة بذلك متاحة بالكامل، وإذا لزم الأمر، ستُعرض على الرأي العام والجهات المختصة."وأشار رئيس مركز الاتصالات بوزارة الطرق والبناء إلى التصريحات التي أُدلي بها من منبر البرلمان، حيث قال: "للأسف، بدون أي استفسار أو فحص أولي وبدافع التأثير على سير استجواب وزير الطرق والبناء، شهدنا طرح هذا الادعاء من قبل أحد أعضاء البرلمان في المنبر الرسمي للدولة؛ في حين أن الدخول إلى الحياة الخاصة للأفراد والعائلات، من موقع مثل مجلس الشورى الإسلامي، يتطلب الدقة والإنصاف والالتزام بالحقيقة. "

قال الإخوان: "تتطلب الأسس القانونية والأخلاقية أن يضمن المسؤولون قبل طرح أي ادعاء صحة ذلك، خاصة عندما يتعلق الأمر بسمعة الأفراد وكرامة المؤسسات الحكومية."كما أكد: "يعتبر وزارة الطرق والإعمار حقاً لها أنه في حال استمرار هذه الأجواء الغير موثوقة، ستتابع الموضوع من خلال القنوات القانونية بما في ذلك لجنة مراقبة سلوك النواب في البرلمان."

رئيس مركز الاتصالات بوزارة الطرق وبناء المدن أشار في النهاية إلى: «في ظل الظروف التي يحتاج فيها البلد أكثر من أي وقت مضى إلى التماسك والهدوء والتركيز على حل القضايا الأساسية للناس، فإن التوقع من المنصات الرسمية هو احترام الحقيقة، وتعزيز الثقة العامة، وتجنب إرباك أفكار المجتمع؛ وليس طرح ادعاءات ليست فقط غير موثقة، بل تُعتبر مثالاً واضحاً على التدخل غير المشروع في الحياة الشخصية للمواطنين.»

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة