بيان جمعية الدراسات الدولية بقلم مهدي زكريان

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2025/11/04 - 00:36
كود الأخبار:23335
 بیاینه انجمن مطالعات بین المللی از مهدی ذاکریان

 وأعربت هذه الجمعية في بيان لها بتاريخ 30 أكتوبر 2025، عن قلقها العميق إزاء المضايقات والضغوط التي يتعرض لها الدكتور مهدي زكريان.

 الظروف والقلق بشأن حالة الدكتور مهدي زكريان، الأستاذ المشارك في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة آزاد، دفعت جمعية الدراسات الدولية إلى إصدار بيان لدعم هذا الأستاذ.

وأعربت هذه الجمعية، في بيان لها بتاريخ 30 أكتوبر 2025، عن قلقها العميق إزاء المضايقات والضغوط التي تعرض لها الدكتور مهدي زكريان، الأستاذ المشارك في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة آزاد الإسلامية، واعتبرت هذه التصرفات انتهاكا واضحا للحرية العلمية وحقوق الإنسان. في

وينص هذا البيان على أن الحرية العلمية - أي حق الباحثين في البحث والتدريس والتعبير عن الآراء العلمية دون خوف من العقاب - هي أحد المبادئ الأساسية للتقدم العلمي لأي بلد والمجتمع العالمي، وقد أكدت عليها الوثائق الدولية، بما في ذلك المادة 19 من إعلان حقوق الإنسان والمادة 15 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وجاء في بيان لجنة الشاباك أن الضغوط على الدكتور زكريان لها تاريخ طويل. كما اعتقل عام 2008، وهو ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية كمثال على قمع الأكاديميين الإيرانيين.

في 25 يونيو ومرة ​​أخرى في سبتمبر 2025، تلقى الدكتور زكريان اتصالات من جامعة آزاد، والتي استدعته لحضور اللجنة المركزية للتعامل مع الانتهاكات. واتهم بدعم الفكر الغربي وعقد لقاءات مع الطلاب خارج الجامعة دون إذن، وهو ما يعتبره جهاز الأمن العام بمثابة تجريم التفاعل العلمي والفكري مع العالم، وهو ما يتنافى مع المبادئ الأكاديمية والحرية الأكاديمية.

ويحذر البيان من أن قضية الدكتور زكريان هي جزء من نمط أوسع من القيود المفروضة على الحرية الأكاديمية في إيران. ويواجه العديد من أساتذة الجامعات ضغوطا مماثلة، لكن أجواء الخوف حالت دون الكشف عن حالات أخرى علنا. ويؤدي مثل هذا الجو إلى الرقابة الذاتية والركود الأكاديمي وعزلة الأكاديميين الإيرانيين. تريد لجنة الحرية الأكاديمية التابعة لـ ISA من جامعة آزاد الإسلامية الالتزام بالتزامات إيران الدولية وحماية الحرية الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بها.

تعد جمعية الدراسات الدولية، التي تضم 8000 عضو من أكثر من 100 دولة، واحدة من أكبر المنظمات الأكاديمية في العالم وتؤكد التزامها بدعم الباحثين والأكاديميين ضد القمع السياسي والأيديولوجي.

التوقيع: سيبان زاتيولاجروفوغي (الرئيس) كارولين شو (رئيس لجنة الحرية الأكاديمية) إم جي بوسيا (مدير اللجنة التنفيذية) النص: وكالة الأنباء العالمية بي بي سي السفير الفرنسي للصحافة أمير سعيد إيرواني البعثة الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة نيويورك فريدة شهيد، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق التعليم.
 

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة