مهدي كروبي: يجب على القوات الأمنية والعسكرية تركّز جهودها على مواجهة إسرائيل.

مهدي كروبي خلال اتصال هاتفي مع فخرالسادات محتشمي زوجة مصطفى تاجزاده و السيدة قدیاني زوجة ابوالفضل قدیاني، تساءل عن حال السجينين. أبدى كروبي إعجابه بما سماه "الجرأة والحرية" هذين السجينين، واعتبرهما من أفضل قوى الثورة الذين دخلوا السجن من أجل إصلاح النظام والاعتراف بحق الشعب. انتقد كروبي الوضع السيئ في السجون بعد الهجوم الذي شنه النظام الصهيوني، قائلاً: تأثرت كثيراً عند قراءة أخبار الوضع المؤلم الحالي للسجناء السياسيين بما في ذلك النساء. ذكر كروبي المسؤولين: إن الدفاع المتكامل للشعب ضد اعتداءات الصهاينة يأتي لصالح إيران، وإن الحفاظ على وحدة إيران اليوم يتطلب تضامن جميع الناس وتغيير السياسات الخاطئة التي خطط لها المتسللون باستخدام جشع بعض المسؤولين، وقد أدت إلى تفكك الشعب والحكومة. وأضاف: إن نفوذ إسرائيل ليس محصوراً في المجالات العسكرية، بل إن نفوذهم موجود في كل مكان، وكل عاقل محب يلمس آثارهم في قرارات الأمن والسياسة. لقد حرفوا العسكريين والأمنيين عن مهامهم الأساسية وألقوا بهم في مواجهة الشعب وأحرار المجتمع.

قال كروبي: أنا، كما قلت سابقًا، أعتبر دفاعًا عن الحريات الفردية للناس بغض النظر عن معتقداتهم واعتقاداتهم وتوجهاتهم السياسية واجبًا عليّ. لذا أطلب من السيد إجهائي أن يكون بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين رسول وحدة للمجتمع وأن يوفر الظروف لرفع الإقامة الجبرية عن المهندس موسوي والدكتور رهنورد. وفي نهاية حديثه، قال كروبي: أطلب من وزير المعلومات والسلطات في الحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي أيضًا أن تتغير السياسات العملية، وألا يتعرض أحد مرة أخرى لشباك الصهاينة المتسللين الذين يدعون الثورية لكنهم لم يكونوا يومًا في فترة الغربة والنضال ضد الشاه، ويجب أن تركز قدرات الأمن الوطني على مواجهة إسرائيل بدلاً من مواجهة النقاد السياسيين والثقافيين أو حتى شعرة من شعور النساء.