آية الله خامنئي هذا الصباح: في ١٣ يونيو / حزيران، تعرضت إيران لهجوم. وفي اليوم التالي، في ١٤ يونيو / حزيران، اجتمعت مجموعة من العملاء الأمريكيين في عاصمة أوروبية وبدأوا بمناقشة بديل للجمهورية الإسلامية

سمعتهم يقولون هذا على التلفاز قبل يومين أو ثلاثة. أبلغونا به فورًا. أي أنهم كانوا على يقين تام بأن هذا الهجوم سيزعزع أركان الجمهورية الإسلامية في البلاد، وسيُبقي الشعب في مواجهة الجمهورية الإسلامية.

كانوا على يقين تام لدرجة أنهم بعد يوم من بدء الهجوم، جلسوا وناقشوا أي حكومة ستحكم إيران بعد الجمهورية الإسلامية، وكيف ستحكمها، وعيّنوا ملكًا، وعيّنوا ملكًا، ليصبح فلان ملكًا على إيران. هكذا تصوروا إيران.

ظنوا أنه بهذا الهجوم، سيُقلّص المسافة بين النظام والشعب، وسيضعف النظام، وسيتمكنون من السيطرة على هدفهم الدنيء والخبيث، وسيُنتبهون، ويُنجزون هذه المهمة.أؤكد هذا، وقد قلناه مرارًا وتكرارًا، وأؤكده أن الشعب الإيراني، بوقوفه إلى جانب القوات المسلحة والحكومة والنظام، وجّه ضربة قاصمة إلى كل هؤلاء.

من بين هذه المجموعة من الحمقى الذين اجتمعوا للبحث عن بديل للجمهورية الإسلامية في إيران، كان هناك إيراني واحد، يا له من غبار!