تم فصل حميد رحباريفر بسبب شهادة مزورة؛ صمت المنظمات وتساؤلات بلا إجابة

يقرأ
%count دقائق
-الثلاثاء 2025/03/04 - 22:22
كود الأخبار:14443
 اخراج حمید رهبری‌فر به دلیل مدرک جعلی؛ سکوت سازمان‌ها و سوال‌های بی‌پاسخ

في مايو 2024، في صمت الأخبار، حميد رهبريفر، وهو شخصية شغل مناصب حساسة لسنوات مثل رئيس مركز أمن الإذاعة والتلفزيون 

الصورة
در اردیبهشت ۱۴۰۳، در سکوت خبری، حمید رهبری‌فر، چهره‌ای که سال‌ها در پست‌های حساسی مانند ریاست مرکز حراست صدا و سیما و معاونت توسعه مدیریت سازمان حج و زیارت فعالیت داشت، به دلیل جعلی بودن مدرک تحصیلی‌اش اخراج شد. این اخراج، سوال‌های بزرگی درباره همکاری طولانی‌مدت او با علی عسکری، رئیس پیشین صدا و سیما، و پیامدهای این همکاری برای منافع ملی ایران مطرح می‌کند. 🔸 از رانندگی تا ریاست: مسیر عجیب یک مدرک جعلی 📌رهبری‌فر از دهه ۷۰ به عنوان سرباز راننده علی عسکری فعالیت می‌کرد. پس از آن، در سال ۱۳۸۱ به عنوان رئیس

في مايو 2024 ، في صمت الأخبار ، تم فصل حامد رهبريفر ، وهو شخصية عمل لسنوات في مناصب حساسة مثل رئيس مركز أمن هيئة الإذاعة والتلفزيون ونائب التطوير الإداري في هيئة الحج والحج ، بسبب تزوير شهادته التعليمية. وتثير الإقالة تساؤلات كبيرة حول تعاونه طويل الأمد مع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني السابق علي عسكري والآثار المترتبة على المصالح الوطنية الإيرانية.

من القيادة إلى الرئاسة: المسار الغريب لشهادة مزيفة

كان رهبريفر يعمل كسائق لعلي عسكري منذ التسعينيات. بعد ذلك، في عام 2002، تم تعيينه رئيسا لمكتب نائب التعليم في هيئة الإذاعة والتلفزيون، ومع مرور الوقت حصل على مناصب حساسة مثل رئيس مكتب علي عسكري، والمدير القانوني للمنظمة الإسلامية والتلفزيون، ورئيس المركز الأمني. حتى في السنوات الأخيرة ، كان نائب مدير التطوير الإداري في منظمة الحج والحج.

ولكن كيف تمكن شخص يحمل شهادة مزورة من العمل في مناصب حكومية حساسة لأكثر من عقدين؟ تظهر الأدلة أن رهبريفر كان تحت الدعم المباشر من علي عسكري وشخص آخر. وذهب هذا الدعم إلى حد أنه حضر اجتماعات رسمية مع شخصيات مثل السيد حسن نصر الله.

صمت المنظمات والفصل السري

في 6 يونيو 2024 ، مع إصدار الإخطار رقم 56542/1120 ، تم فصل رهبريفر لتزوير شهادته التعليمية. لكن النقطة التي يجب أخذها في الاعتبار هي صمت أخبار المنظمات ذات الصلة. لم يصدر مجلس الإذاعة والتلفزيون وهيئة الحج والحج أي إعلان رسمي عن الطرد.

هذا في الوقت الذي تمتع فيه رهبريفر بمزايا أخرى من النقد الأجنبي والريال خلال سنوات نشاطه، بالإضافة إلى راتبه الرسمي. على سبيل المثال، كان ناشطا في المقر الإعلامي السوري وعملية الحج عام 2023. هل ستقدم المنظمات المعنية توضيحا حول الإيصالات الناتجة عن الشهادة المزورة؟

علي عسكري وأسئلة لم تتم الإجابة عليها

يثير التعاون الوثيق والطويل الأمد بين علي عسكري ورهبري فر أسئلة جدية حول دور عسكري في هذه القصة. هل كان العسكري ، الذي عمل مع قيادة القوات المسلحة الرواندية لأكثر من 20 عاما ، غير مدرك أن شهادته مزورة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فكيف يمكن تعيين شخص خدع من قبل مزور شهادة سفيرا لإيران في دول مهمة مثل الصين أو روسيا؟

من ناحية أخرى، إذا كان العسكري على علم بتزوير الوثيقة ولم يتخذ أي إجراء، أليس هذا مثالا على التخلي وانتهاك المسؤوليات الإدارية؟ هذه الأسئلة لا تشكك في الصورة الإدارية للعسكري فحسب، بل أيضا كفاءته في تحمل أي مسؤولية دولية.

التداعيات الوطنية وضرورة الشفافية

إن إقالة رهبريفر ليست قضية داخلية فحسب، بل يمكن أن تكون لها أيضا تداعيات وطنية ودولية. عمل رهبريفر لسنوات في مناصب حساسة شملت الوصول إلى المعلومات السرية والقرارات الرئيسية. هل عرض تزوير شهادته أمن المعلومات في المنظمات ذات الصلة للخطر؟

بموجب قانون حرية المعلومات، يلتزم مجلس الإذاعة والتلفزيون وهيئة الحج والحج بتوفير الشفافية حول جميع إيصالات رهبريفر، منذ تعيينه في عام 2010 حتى فصله في عام 2024. كما يجب على الهيئات الإشرافية مثل محكمة المحاسبات وجهاز التفتيش العام للبلد أن تدخل في هذه القضية.

 استنتاج

حالة رهبريفر هي رمز لضعف النظام الإشرافي والإداري. إذا أردنا الحفاظ على المصالح الوطنية الإيرانية، فمن الضروري ضمان أن يتحمل الأشخاص ذوي المؤهلات الحقيقية والشفافة مسؤوليات كبرى. أي تعيين غامض يمكن أن يضر بسمعة إيران الوطنية.
هذا التقرير ليس سوى بداية تحقيق أكثر شمولا. ومن المتوقع أن تجيب الجهات المسؤولة على هذه الأسئلة وتضع الشفافية على جدول أعمالها.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة