مستشار روحاني بزشکیان: تحملوا مسؤولية بدء الحوار مع إدارة ترامب/إنقاذ البلاد من الغرق في أزمة اقتصادية

 وكتب حميد أبو طالبي المستشار السياسي لحسن روحاني رئيس الحكومة الـ12 على موقع X الاجتماعي:

"الواقعية في السياسة: من علاج النطق إلى أزمة عدم كفاءة السلطة"

وفي العام ونصف العام الماضيين، عمل رئيس العلوم الطبية - كما يدل على ذلك كلامه ومواقفه - على إضعاف أسس الحكم عمليا. الكلمات التي يتم التعبير عنها تحت عنوان "الصدق مع الناس"؛ ولكن في الممارسة العملية، أدى ذلك إلى إضعاف السلطة القانونية للحكومة، وتثبيط الإدارة الوطنية، وانتشار الخوف في الحكم، والافتقار إلى التخطيط على نطاق واسع، والإدارة الانعزالية للبلاد، وتشكيل الفيدرالية الخفية، وتدمير الخطط الوطنية، وانعدام الثقة التام في الشعب.

فالرئيس الذي غض الطرف عن وعوده الانتخابية - خاصة في ظل العقوبات الدولية، وعودة إيران مؤخراً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في عهده - ونأى بنفسه عن الالتزامات التي قطعها شخصياً.

في هذه الأثناء، أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، أنه "مستعد للعمل على رفع العقوبات عن إيران"؛ والعقوبات المطبقة الآن هي في الواقع "من أجل لا شيء".

في مثل هذه الحالة، إذا كان لدى الرئيس الطبي اهتمام وطني، فيتعين عليه إنقاذ البلاد على المدى القصير من خلال صياغة "برنامج الحد الأدنى ومتعدد السنوات"، الذي يغرق في رمال الكارثة البيئية والأزمة الاقتصادية الكبرى.