لاريجاني ممثل طهران: إذا أصبح أفلاطون وزيرا لخارجية إيران فلن يتمكن من فعل أي شيء

يقرأ
%count دقائق
-الأحد 2024/11/24 - 00:39
كود الأخبار:8727
 لاریجانی نماینده تهران: اگر افلاطون هم وزیر امور خارجه ایران شود کاری از دستش بر نمی آید

صحيفة زان ، 8 ديسمبر 1998

 قال الدكتور محمد جواد أردشير لاريجاني: "إن دبلوماسيتنا الخارجية حالياً غير فعالة للغاية بسبب تراكم القوى غير الكفؤة والمزعجة."

وأضاف أمس بمناسبة يوم الطالب أثناء حديثه مع طلاب جامعة علوم الطب في جيلان: "إن كثرة القوى غير الكفؤة في وزارة الخارجية جعلت حتى لو أصبح أفلاطون وزيراً للخارجية الإيرانية، فلن يتمكن من إنجاز أي شيء."

ومن الجدير بالذكر أن محمد جواد لاريجاني كان لديه خلافات كبيرة مع ولايتي، وزير الخارجية حينها، الذي كان أيضاً وزيراً للخارجية خلال فترة إعادة الإعمار، منذ الثمانينات ووقت قرار 598. وقد امتدت هذه الخلافات حتى بعد تولي الحكومة الإصلاحية السلطة.

وفي عام 2007، خلال برنامج تلفزيوني، ذكر لاريجاني أن خلافه مع "علي أكبر ولايتي" كان سبباً في انفصاله عن وزارة الخارجية.

قال الأمين العام السابق لمقر حقوق الإنسان: "لا أخفي أنه، مع احترامي الكبير للدكتور ولايتي، لدينا اختلافات كبيرة في الرأي."

ثم أوضح هذا الاختلاف في الرأي: "بشكل عام، الدبلوماسية التي أؤمن بها هي دبلوماسية قائمة على المشاريع. يجب أن نفكر في مهمة، ونتابعها، ونوصلها إلى نتيجة."

وفقاً لجريدة اعتماد، نقلاً عن إيسنا، أشار لاريجاني إلى سبب آخر لفصله عن وزارة الخارجية وهو قرار 598، قائلاً: "كان السيد ولايتي حساساً جداً تجاه ردود فعل الصحافة؛ إذا كتب أي شخص كلمة في الصحافة بشأن القرار، كان مستعداً لإيقاف المشروع."

وقال: "أعتقد أنه إذا كانت هناك مشروع له أساس وقد اتبع مساراً محدداً داخل النظام، بما أن العمل الحكومي ليس عملاً فردياً ويجب اتخاذ القرارات بشكل جماعي، فعندما يتم اتخاذ القرار، يجب أن نكون منفتحين في التعامل مع الصحافة ووسائل الإعلام، ولكن يجب أن نتقدم بخطوات ثابتة. الإيمان يجب ألا يكون عائقاً، بل يجب أن يكون مكملاً."

كما قدم محمد جواد لاريجاني توضيحات بشأن لقائه مع "نيك براون" والجدل الذي نشأ: "كان اللقاء مع نيك براون لقاءً روتينياً تم في سفارتنا بناءً على طلب وزارة الخارجية لأننا أردنا أن يصبح سفيراً. ناقشنا موضوع اللقاء مع نيك براون بحضور ثلاثة أو أربعة خبراء من البلاد؛ ومع ذلك، كان ذلك في وقت كان فيه خصومنا السياسيون يعتقدون أن هناك أخباراً واستخدموا ذلك كذريعة لسلوك انتخابي غير أخلاقي."

وفي رد على سؤال حول ما كانت العبارة التي أثارت الجدل، قال: "بشكل عام، ما أزعجني هو أنني قدمت تفسيراً من وجهة نظر التيار المحافظ أو اليمين مما جعل خصومنا يقولون إن هؤلاء هم طالبان الذين يريدون الوصول إلى السلطة، وكانوا يروجون بهذا الشكل."

عندما سُئل عن عدد المفاوضات السياسية التي أجراها، حيث يعرفه الناس كدبلوماسي، أضاف: "لقد أجريت أكثر من 3000 مفاوضة على المستوى الدولي خلال الثلاثين عاماً الماضية."

وعن عدد هذه المفاوضات التي حققت نتائج، قال لاريجاني: "المفاوضة مثل الرسم. المفاوضة فن خاص. لا يوجد رسام تكون جميع لوحاته جيدة أو جميلة، وأعتقد أن بعض مفاوضاتي كانت مهمة جداً، وبعضها وصل إلى نتائج بعد عدد كبير من المفاوضات، مثل المفاوضات المتعلقة بقرار 598 التي كنت أقودها بشكل رئيسي."

المصدر: الصحافة القديمة

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة