لقد كتبتُها بشكل مبهم/مُغلَق، وتحدث عنها آذري جهرمي بشكل أكثر انفتاحاً/صراحة قليلاً.

بموافقة رئيسي، قمنا بدعوة مالك تيليجرام إلى إيران، وتفاوضنا معه، وتوصلنا إلى اتفاق.

رواية آذري جهرمي عن الجدال بين روحاني ومؤيدي الفلترة (الحجب) في الفترة الأولى:

أين كان مسرح النزاع؟ مكتب المدعي العام للبلاد وفريق عمل تحديد المصاديق الإجرامية (لجنة الفلترة). من كان المدعي العام في ذلك الوقت؟ المرحوم رئيسي.

السيد رئيسي في تلك المرحلة لم يكن مؤيداً جداً للإبقاء على فتحه، ولم يكن مؤيداً جداً لإغلاقه.

كان رأيه أنه إذا كان من الممكن حل هذه القضايا بالتفاوض، ففاوضوا.

قلنا له: أنت الذي تقول اذهبوا وتفاوضوا، فوافقوا على ذلك، لكن إشارته كانت بأن هذا جزء من واجباتكم الجوهرية.

بعد ذلك، تم التواصل مع منصات الرسائل المختلفة بما في ذلك تيليجرام. تم تبادل رسائل البريد الإلكتروني، وقد رد هو [بافل دوروف، مالك تيليجرام] وتمت دعوته للحضور إلى إيران.

جاء إلى إيران وعُقد اجتماع معه، وطُرحت المخاوف، ووافق على بعض الحدود، مثل الإبلاغ عن القنوات التي كانت ضد الإرهاب، وإساءة معاملة الأطفال، والعنف.

لكن مشكلة البعض كانت أنه يجب إغلاق تيليجرام بالكامل لأن تيليجرام له تأثير سياسي، لكنهم لم يتمكنوا من التعبير عن ذلك بصراحة.