إعلان من مكتب روحاني: إن تقرير سيدافاسيما الذي مدته 7 دقائق والذي يدعي "خطاب روحاني ضد روسيا ووصف هذا البلد بأنه تهديد للأمن العالمي" كان مظهراً من مظاهر التشهير الإعلامي من خلال اتجاه معروف.

يقرأ
%count دقائق
-الثلاثاء 2025/11/04 - 00:36
كود الأخبار:23342
 اطلاعیه دفتر روحانی: گزارش ۷ دقیقه‌ای صداوسیما با ادعای «سخنرانی روحانی علیه روسیه و نامیدن این کشور به عنوان مخل امنیت جهانی» نمودی از لجن‌پراکنی رسانه‌ای یک جریان شناخته شده بود

مما فتح آفاقًا جديدة في التزوير والتحريف 

 فإما أن مسؤولي الإذاعة لم يقرأوا ولم يسمعوا كلام رجل الدين بأن العذر أعظم من الذنب، أو أنهم قرأوه وسمعوه وقاموا بتزوير غريب أمر مؤسف.

فهل للإذاعة والتلفزيون غرض آخر غير إثارة الفرقة والإضرار بالوحدة وإرباك البيئة السياسية

جاء في إعلان العلاقات العامة لمكتب حسن روحاني ردًا على أعمال التدمير الأخيرة:

كذبة سخيفة أخرى قالها ما يسمى بالخبير على شاشة التلفزيون وهي عدم وجود استثمار اقتصادي من قبل حكومة تدبير وأميد في سوريا؛ وهذا الطرح خارج عن الجهل، وهو تزوير واضح.

إن مجموعة الوثائق المتعلقة بالتعاون الاقتصادي لإيران في فترة الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة والحكومة السورية بعد انتهاء الأزمة الداخلية في هذا البلد تثبت عكس ادعاءات المحطة الإذاعية؛ ومن وثائق التعاون الموقعة في 28 يناير 2015 في طهران، بما في ذلك تسليم خمسة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، وتسليم منجم فوسفات الشرقية، وتسليم ألف هكتار من الأراضي لبناء خزانات ومحطات النفط والغاز، وتسليم رخصة تشغيل الهاتف المحمول، وتوقيع اتفاقية تعاون اقتصادي استراتيجي طويل الأجل، ومذكرة تفاهم بقيمة 460 مليون دولار لإنشاء شركة محطة توليد الكهرباء بين سوريا وإيران في أكتوبر 2017 وعشرات الاتفاقيات الأخرى.

وكان التقرير التلفزيوني الذي مدته 7 دقائق مساء يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر، مظهراً آخر من مظاهر التشهير الإعلامي بهذا الاتجاه، وفتح آفاقاً جديدة في التزوير والتحريف. مع الادعاء الغريب بـ "الخطاب الروحي ضد روسيا ووصف هذا البلد بأنه تهديد للأمن العالمي!" ويظهر هذا التقرير بوضوح أن الهدف هو التدمير.

فإما أن مسؤولي الإذاعة لم يقرأوا ولم يسمعوا كلام الدكتور روحاني وخلقوا مشهداً أصبح العذر فيه أعظم من الذنب، أو أنهم قرأوه وسمعوه ولجأوا إلى هذا التزوير الغريب الذي لا يحمد عقباه.

وهذا التقرير الكاذب هو مثال ملموس على التصريحات الأخيرة للدكتور روحاني الذي قال: "إن سداسيما يسعى إلى خلق الفتنة والأكاذيب والافتراء ويعمل ضد الوحدة الوطنية والوحدة".

فهل لهذه الممارسة الإذاعية والتلفزيونية غرض آخر غير إثارة الفرقة والإضرار بالوحدة وإرباك الأجواء السياسية؟ فهل يمكن تجاوز أي حدود مهنية وأخلاقية ونشر الأكاذيب التي يثبت السجل التاريخي والوثائق الموجودة عكس ذلك بوضوح، من أجل تحقيق الأجندة السياسية لرؤساء الإذاعة والتلفزيون الحاليين؟

طوال عقود عدة من مسؤولية الدكتور روحاني في المناصب الرئيسية في البلاد، لم يعلق أو يتخذ موقفًا ضد علاقات إيران مع جيرانها وشركائها الاستراتيجيين والدول الأخرى التي لم تتخذ موقفًا عدائيًا ضد إيران - باستثناء الولايات المتحدة ونظام الاحتلال الإسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الرحلات والزيارات التي قام بها مسؤولو الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة إلى الصين وروسيا، والاتفاقيات الموقعة بين إيران وهذه الدول، وتوقيع برنامج التعاون الشامل لمدة 25 عاماً بين إيران والصين، والتحضير للاتفاقية الاستراتيجية بين إيران وروسيا في الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة، تشير إلى جهد جاد لتعزيز العلاقات على المستوى الاستراتيجي بين إيران والصين وروسيا.

وفي التصريحات الأخيرة للدكتور روحاني، تم الإشارة إلى تعزيز علاقات إيران مع الصين وروسيا بعد عام 1392، واستخدام حق النقض ضد قرارات عدم الاتفاق النووي من قبل هاتين الدولتين، وتوقيع عقد بقيمة 40 مليار دولار مع الصين بعد الاتفاق النووي.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة