عبدي ميديا ليس تاجرًا، ولا يحذف موضوعًا من خلال الاقتراحات والتغطيات والوسطاء، ولا يكشف عن مصادره.

هذه أبسط وأوضح رسالة من شخص يُسمّي نفسه صحفيًا مستقلًا، ويستحق ثقة الجمهور الكريم، ويُحافظ على هذه الثقة ويعمل على تعزيزها.

السيد محمد علي دهقان بيدختي،

وصلتني رسائل متعددة، وأتذكر إفاضاتك السابقة.

لم أوجه حديثي إليك في فضح هذه الرشوة والفساد؛ من وجهة نظري، أنت مفسد، وبالتأكيد مع سبعة فاسدين آخرين من داعميك في هذا الموضوع.

لقد كتبت علنًا إلى الوزير الجديد للصناعة والمناجم والتجارة، طالبًا منه أن يُعيد دراسة الأمر الرشوي الذي أصدره الوزير السابق بدقة، وأن يمنع الفساد الواضح.

كما طلبت من رئيس حماية المعلومات في الحرس الثوري أن يُحقق في دعم الأشخاص العاملين والمتقاعدين من تلك الهيئة، وهو أمر علني جدًا، وأكرر هذا الطلب الآن.

أما بعد، إذا فزت في مزاد منجم الحديد بدلاً من الميكا، حتى وإن كان هناك تغطية، سأقوم بنشر الوثائق اللازمة مع الشروح وتوجيهها إلى الجهات الرقابية الأخرى.

بالطبع يجب أن تعلم أنه حتى إذا قمت بحذف ملاحظات فضح الفساد، فقد وصلت المعلومات إلى المسؤولين الرقابيين الكبار في البلاد، وقد أرسل لي الأصدقاء الأعزاء سوابقها منذ ساعة، وتم التحقق من صحتها.

في الوقت الراهن، انتبهوا لفسادكم في طهران ومنطقة جنوب خراسان، وخاصة في قناباد.

المعلومات تصل بدقة شديدة وتُدقق، وعبدي ميديا ستعلن عن فساد أمثالكم في اللحظة الأخيرة وبكل هدوء وصبر.

يكفي أن تعودوا إلى المعلومات المفضوحة في عبدي ميديا. في البداية، سأنتظر لنشر الوثائق، وأحيانًا أُبلغ المسؤولين الرقابيين في البلاد أو ذوي الصلاحية بملاحظات، وإذا لم يتم منع الفساد، سأقوم بفضحه علنًا، وبعد ذلك لم أعد أتحمل أي مسؤولية كوسيلة إعلام.

لقد حاولت العديد من الأشخاص تحت غطاء أو حقًا، وزادت جهودهم هذه الأيام، لكن يجب أن تعلموا أن عبدي ميديا ليست قابلة للبيع، ولا تُبدل كرامتها وسمعتها بأي شيء.