توقيف فيلا علي كريمي بدون المرور بالمراحل القضائية، هل هو خدعة أمنية أم جزء من الحرب النفسية؟

يقرأ
دقيقة واحدة
-الأحد 2024/10/13 - 13:29
كود الأخبار:1148
توقیف ویلای علی کریمی بدون طی مراحل قضایی، یک بلوف امنیتی یا بخشی از جنگ روانی؟

عبدالله عبدي - عبدي ميديا

في هذه الصورة وموجة الإعلام حول توقيف فيلا السيد علي كريمي، هناك نقاط مهمة مبهمة ومثيرة للشك.

تحت أي اتهام وسبب وأي قضية قضائية تم توقيف الفيلا؟ ما الذي يستدعي توقيف منزل سكني؟ وهل تم إبلاغ المتهم بهذا الإجراء القضائي؟

المأمور هو الذي ينفذ الأمر القضائي وليس المدعي العام؛ وفي هذه الحالة، لا يُعرف اسم المأمور، وبدلاً من العبارة الصحيحة "النيابة العامة والثورة في لواسان" (التي لم يتضح ما إذا كانت قد قامت بتنفيذ الإذن افتراضيًا أو قامت بإجراء مباشر؟) كُتبت "النيابة العامة في لواسان"!!

والأكثر غرابة هو أن النائب العام الافتراضي في مقدمة هذا الإعلان قد خاطب نفسه بصفته "مقامًا قضائيًا محترمًا"!!

هل صحيح أصل القضية؟ ألا يجب على المتحدث باسم السلطة القضائية أو المديرية العامة للعدالة في طهران أن يقوموا بإبلاغ الجمهور بشفافية فورًا؟

كونوا حذرين، أيها الناس، وتابعوا الأحداث هذه الأيام بعين مفتوحة. نحن في ذروة الحرب النفسية.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة