التصريح الأولي لمدير عام الطب الشرعي لمحافظة طهران بشأن وفاة مهسا أميني.

مهسا أميني قد خضعت لعملية جراحية في المخ في عام 2007 في أحد مستشفيات طهران.

لم يتم العثور على أي آثار للضرب أو الجرح في منطقة الرأس والوجه، كما لم تُلاحظ أي كدمات حول العينين أو كسور في قاعدة الجمجمة.

وفي التشريح الخاص بالجذع والبطن، لم يتم العثور على أي علامات للنزيف أو السحق أو التمزق في الأحشاء الداخلية للجسم.

الأمر الذي يتطلب وقتًا هو تحديد سبب وفاة المتوفاة، والذي سيتم تحديده بعد ظهور نتائج الاختبارات الخاصة بالعينات المأخوذة ودمجها مع نتائج الفحص وتشريح الجثة والسجلات الطبية، وسيتم تقديمه في تقرير رسمي من منظمة الطب الشرعي.

ووفقاً لتقرير جماران الصادر عن مركز الإعلام التابع للسلطة القضائية، فقد أوضح مدير عام الطب الشرعي لمحافظة طهران في مقابلة تفاصيل التصريح الأولي لهذه المنظمة بشأن مراجعة ملف مهسا أميني.

في هذا التصريح، تم الإشارة فقط إلى أمور مثل السجلات الطبية للمرحومة أميني والفحص الظاهري للجثة. وفي هذه الأثناء، يتطلب تحديد سبب الوفاة وقتًا، والذي سيتم تحديده بعد ظهور نتائج الاختبارات الخاصة بالعينات المأخوذة ودمجها مع نتائج الفحص وتشريح الجثة والسجلات الطبية، وسيتم تقديمه في تقرير رسمي من منظمة الطب الشرعي إلى الجهة القضائية.

وفيما يتعلق بسير مراجعة ملف مهسا أميني في منظمة الطب الشرعي وأسباب تسليم جثتها إلى أسرتها في وقت قصير وعدم الاحتفاظ بالجثة لعدة أيام في مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات، قال الدكتور مهدي فروزش: "وفقًا للتعليمات والبنود المحددة في منظمة الطب الشرعي للبلاد في عملية مراجعة الملفات المحالة إلى هذه المنظمة، ومع الأخذ في الاعتبار أن هوية الجثة كانت معروفة، لم تكن هناك حاجة لوثائق إثبات الهوية."

وأضاف: "إن عملية مراجعة ملفات الجثث التي تم التعرف على هويتها بطبيعة الحال تكون أقصر بكثير من تلك المتعلقة بالجثث التي لم يتم التعرف على هويتها."

وأكد مدير عام الطب الشرعي لمحافظة طهران: "نظرًا لأن هوية المتوفاة مهسا أميني كانت معروفة، فقد تمت مراجعة هذا الملف في أقصر وقت ممكن."

وأضاف الدكتور فروزش: "نظرًا لأن أي تصريح في منظمة الطب الشرعي للبلاد بشأن الملفات المحالة إلى هذه المنظمة يتطلب مستندات دقيقة وموثوقة، فإنه في هذه الحالة الخاصة، حتى الآن، المستندات الطبية التي يمكن الاعتماد عليها هي فقط ملف إقامة في المستشفى يعود إلى عام 2007، عندما كانت المتوفاة في سن الثامنة، وهذا الملف يتعلق بجراحة المخ التي أجريت لها في أحد مستشفيات طهران."

وفيما يتعلق بالشكوك المثارة حول ملف مهسا أميني، قال مدير عام الطب الشرعي لمحافظة طهران: "نظرًا لأن الأخبار غير الدقيقة وغير العلمية التي تم تداولها في الفضاء الإلكتروني بخصوص خروج الدم من الأذنين، وكسر قاعدة الجمجمة، وتضرر الأحشاء الداخلية للمتوفاة، نود أن نعلن أنه في الفحص الظاهري وتشريح الجثة لم يتم العثور على أي آثار للضرب أو الجرح في منطقة الرأس والوجه، ولم تظهر أي كدمات حول العينين أو كسور في قاعدة الجمجمة."

وأشار الدكتور فروزش إلى أنه: "في تشريح الجذع والبطن، لم تُلاحظ أي علامات للنزيف أو السحق أو التمزق في الأحشاء الداخلية للجسم."