أفاد قناة الحرس الثوري السيبراني على تلغرام بأن علي كريمي قد وُضع تحت المراقبة من قبل الشرطة الدولية (الإنتربول).

ولكن وفقًا للتحقيقات التي أجرتها عبدي ميديا على موقع الشرطة الدولية (الإنتربول)، لم يُعثر على أي سجل يثبت الموافقة على هذا الطلب، ولم يتم العثور حتى الآن على إعلان رسمي من الإنتربول، ومن المحتمل أن ننتظر تصريحات المتحدث باسم السلطة القضائية في هذا الشأن.

بعد رسالة علي كريمي لدعوة الجيش إلى النزول إلى الشوارع، التي فُسرت عمليًا من قبل الحكومة على أنها دعوة لمواجهة القوات المسلحة مع بعضها، وبعد ذلك في الصفحات على إنستغرام المرتبطة به (الصفحات الوهمية أو غير الحقيقية) التي تم فيها تعليم صنع قنابل المولوتوف والدعوة لصنعها، ومن خلال الهجوم الإعلامي وخطابات الأشخاص المقربين من السلطة، وأيضًا لافتات المشاركين في مسيرات اليوم في طهران، أصبح من الواضح أن الجمهورية الإسلامية لا تتجاهل رسائل علي كريمي بسهولة.

بالطبع، أعتقد، كما كتبت في ملاحظتي السابقة، أن سلوك علي كريمي في دعوة الجيش يعد تصرفًا غير مدبر وقد يؤدي إلى استغلاله من قبل الأجهزة الأمنية، مما يمنحهم ذريعة للتعامل بقوة معه ومع المتظاهرين فيما بعد.