البيان الكامل لمنظمة الطب الشرعي حول سبب الوفاة

وكتبت المنظمة في بيان لها: 

وصف موجز لتقرير وفاة الراحلة ميسا أميني المقدم إلى السلطة القضائية والسجلات الطبية قبل الوفاة ووصف مظهر الجثة وتشريح الجثة وعلم السموم وعلم الأمراض والتحقيقات القضائية ونتائج لجان الخبراء المختصين والمتخصصين الفرعيين وفقا للسجلات الطبية المستشفية لجراحة الورم القحفي البلعومي في مستشفى ميلاد عام 2006، والسجلات الطبية وقت الوفاة في مستشفى القصري: 

بعد أن خضع المتوفى لعملية جراحية للورم القحفي البلعومي في سن الثامنة ، أصيب بتلف في المحور الحيوي لما تحت المهاد والغدة النخامية والغدد التي توجهها (بما في ذلك الغدة الكظرية والغدة الدرقية). بسبب هذا المرض ، يتلقى المتوفى علاجًا بالهيدروكورتيزون وليفوثيروكسين وديسموبريسين. 

في الساعة 19:56 بتاريخ 22/6/1401 فقد الوعي فجأة ثم سقط على الأرض، ولم يكن لدى المتوفى القدرة اللازمة على التعويض والتكيف مع الوضع الناجم عن الأمراض الأساسية، فأصيب في الحالة المذكورة باضطراب ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم ثم انخفاض مستوى الوعي، ونقص الأكسجين الحاد نتيجة لعدم فعالية عملية الإنعاش القلبية الرئوية في اللحظة الحرجة الأولية مما أدى إلى تلف في الدماغ وعدم نجاح الدعم التنفسي رغم استعادة وظيفة القلب بعد عملية الإنعاش من قبل الطاقم الطبي رغم نقله إلى المستشفى وجهود الطاقم الطبي في مستشفى القصري، توفي المريض في 25 يونيو 1401 بسبب فشل الأعضاء المتعددة (M.O.F) الناجم عن نقص الأكسجين الدماغي. 

تجدر الإشارة إلى أنه بالإشارة إلى السجلات الطبية بالمستشفى ، تبين أن الفحص T للدماغ والرئتين ، ونتائج الفحص البصري للجثة وتشريح الجثة ، والفحص المرضي ، أن الوفاة المذكورة لم تكن ناجمة عن إصابات صدمة في الرأس والأعضاء والعناصر الحيوية في الجسم.