مذكرات أكبر هاشمي - 25 مايو 2002

قال الزعيم إنهم طلبوا من السيد خاتمي توضيحًا بشأن الاضطرابات في البلاد وتكرار انعدام الحرية. اعتراضهم هو أنه إذا كان هناك حرية في البلاد، فلماذا يستمرون في تكرار ذلك. كما أدلوا ببعض الملاحظات حول الاقتراح لجذب الاستثمارات الأجنبية.

نص اليوميات الكامل:

عقدنا جلسة مع مساعدي مركز بحث الاستراتيجية [مجمع تشخيص مصلحة النظام]. تم مناقشة بحر قزوين، والعلاقات مع أذربيجان وروسيا، ومشكلة التوظيف والأمن.

عصر جاء [المسؤولون] من ستاد إحياء المساجد. قدم السادة [تقي] قراعتي، [رئيس مركز رعاية شؤون المساجد]، أحمدي وعابدي، تقريرًا عن برنامج تدريب إدارة المسجد للأئمة. وتحدثت أيضًا عن أهمية ورسالة المسجد وضرورة تعيين إمام لـ 30 ألف مسجد بلا إمام. حضر السيد [محمد جواد] إيرواني، [عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس ستاد التنفيذي لفرمان الإمام]. كان لديه ملاحظات حول نقاط ضعف خطة جذب الاستثمارات الخارجية.

ذهبت لزيارة الزعيم. حالته أفضل، لكن لم يسمحوا له بعد باستخدام الدرج. قالوا إنهم طلبوا تفسيرًا من السيد خاتمي [الرئيس السابق] بشأن إثارة الاضطراب في البلاد واستقالته وتكرار عدم وجود الحرية. بالنسبة للأولى، لم يتم الرد، والثانية تم نفيها، والثالثة قيل إنه سيوضح لاحقًا. اعتراضه هو: هل ليست هناك حرية في البلاد حتى يتم تكرار هذا؟ فيما يتعلق بمشروع جذب الاستثمارات الأجنبية، قدم ملاحظات أيضًا.

إعلان حكم السجن للمتهمين في جرائم القتل المتسلسل من سنة إلى خمس سنوات له صدى واسع. تستمر الصحف اليسارية في مناقشة مسألة احتمالية انسحاب السيد [محمد] خاتمي. تنتقد بشدة خطة خلق 300 ألف وظيفة، وتعتبرها منحرفة وخاطئة. كما تثار انتقادات بشأن شراء الحكومة لطائرات مستعملة.

في الهند، توفي 350 شخصًا بسبب الحرارة في الجنوب، و35 شخصًا آخرين بسبب هجوم المجاهدين الكشميريين الذين يُقال إن زعيم مجموعة جهنجوي قد قُتل أيضًا.

توقيع اتفاقية تقسيم بحر قزوين بين روسيا وكازاخستان واحتمالية اتفاق روسيا وأذربيجان، أصبح موضوعاً مثيراً للجدل. [أرييل] شارون، [رئيس وزراء إسرائيل]، بعد موافقة حزبه على معارضة الدولة الفلسطينية المستقلة، قام بخطوة انتهازية، حيث وضع شروطاً قاسية للتفاوض مع الفلسطينيين، وقد اعترضت بعض الدول الأوروبية على سياسة إسرائيل هذه. في بلجيكا، تم طرح احتمال محاكمة شارون مرة أخرى.

أمريكا، تتهم كوبا بإنتاج أسلحة جرثومية و [جيمي] كارتر، [الرئيس الأمريكي السابق] - الذي يوجد في كوبا - يقول إن أمريكا ليس لديها دليل على هذه الادعاءات وقد طلبت من كوبا أن تقوم بإصلاحات.