مذكرات أكبر هاشمي - 30 يوليو 2002

بيان الحرس الثوري الإيراني تعرض له اليساريون. في البيان، تم اتهام من يمثلون تيار الثاني من خرداد بأنهم يوفرون الظروف للتدخل العسكري الأمريكي في إيران ويدفعون البلاد نحو العلمنة ويشجعون الفساد والدعارة. الأجانب يوحون بأن الحرس يعكس آراء القيادة. اليساريون في البرلمان يريدون استجواب وزير الدفاع حول هذا البيان.نص اليوم الكامل:في الساعة السادسة صباحًا، أُبلغ أن السيدة أشرف مرعشي، أخت الزوجة، قد توفيت. كانت تعاني من مرض السرطان. ذهبت عفت إلى منزل الأخت، وذهبت أنا أيضًا في طريقي إلى مكتبي إلى هناك وقدمت التعازي. تقرر دفنها في مقبرة عائلة علي آباد سادات رفسنجان.

عقدنا اجتماعًا مع نواب مركز البحوث الاستراتيجية [مجمع تشخيص مصلحة النظام]. ذكر الدكتور [حسن] روحاني، [الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني]، سبب إصدار تعليمات أمانة المجلس الأعلى للأمن بشأن بيان السيد طاهري الأصفهاني، وتحدث عن بيان [جورج] بوش وخطر أمريكا؛ بأن أمريكا تعاني من مشاكل اقتصادية عميقة يمكن أن تكون هي السبب وراء سياسة إشعال الحروب، وتحدثنا أيضًا عن برامج المركز. النقاش حول السيد طاهري الأصفهاني مستمر في الصحف.بعد ظهر اليوم حضر السيد [حمدالله] محمدنژاد، المدير العام لشركة الغاز. قدم تقريرًا عن الإجراءات لتطوير صناعات الغاز؛ إنه جيد. تقريبًا هو استمرار للأعمال التي بدأت خلال حكومة التعمير، وعلى عكس بعض الأمور التي تباطأت، فإن هذا القطاع لم يتباطأ.

بيان الحرس الثوري محل اعتراض اليساريين. في بيان الحرس، تم اتهام الـ "دو خرداديين" بأنهم يوفرون الظروف للتدخل العسكري الأمريكي في إيران، ويدفعون البلاد نحو العلمنة ويشجعون الفساد والدعارة. الأجانب يوحون بأن الحرس يعكس آراء القيادة. اليساريون في البرلمان يريدون استجواب وزير الدفاع حول هذا البيان.قوات إسبانيا انسحبت من جزيرة ليلا. في أفغانستان، تستمر الهجمات المتكررة على مراكز الجيش الأمريكي في الشرق. في باميان، تعرض حافلة لانفجار لغم مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وجرح 40 آخرين. مراكز حقوق الإنسان في أمريكا أعلنت أن 812 مدني أفغاني قُتلوا حتى الآن بسبب الغارات الأمريكية. الحكومة الأفغانية قالت إن هذا العدد ليس كبيرا مقابل ما تم تحقيقه من وجود أمريكا. مشاكل الحياة في أفغانستان بدأت تُطرح على حساب أمريكا. في كابل، تعاني المدينة من مشاكل المياه، الكهرباء، النفايات، الصحة والأمن.في السودان، توصلت الحكومة والمتمردون إلى اتفاق.عصرًا في طريقي إلى المنزل، ذهبت إلى مستشفى اختر لتصحيح أسناني. الطبيب سعيد لاهوتي والطبيب محسني يعملان على الأسنان.