مذكرات أكبر هاشمي - 9 ديسمبر 2002

قال سفير قيرغيزستان إنه لاحظ، عند دراسة تاريخ وعملية التعاون، أن أساس العلاقات قد أُرسِيَ من قِبَلكم في عام 1993، وتعتبركم قيرغيزستان مؤسس العلاقات.

قلت لمسعود بارزاني ومجموعة من زملائه: فقط حكومة دكتاتورية تابعة لأمريكا يمكنها تأمين مصالح أمريكا.

النص الكامل للمذكرة اليومية:

جاء السيد [عباسعلي] عليزاده، رئيس القضاء في طهران. وشرح سير قضية ناصر طبسي، وذكر أن محكمة ستُشكَّل لها بأمر من السيد شاهرودي، [رئيس السلطة القضائية]، وأن هذا الأمر قد تسبب في استياء السيد [واعظ] طبسي منهم؛ لكون هذا الإجراء قد تم بعد تحديد التحكيم والتبرئة. وقال إنه بخصوص مؤسسة "آينده" لاستطلاع الرأي، فقد اتُّهِم أيضاً السيد [عبدالله] رمضان زاده، المتحدث باسم الحكومة، وتم توجيه سؤال للقيادة حول اعتقاله؛ حيث قال [المرشد] يجب استدعاؤهم للتحقيق وعدم اعتقالهم قبل إثبات الجرم. وجلب وثائق تثبت جرائمهم.

جاء [السيد تشاكانوفيتش صادرقلي‌أوف]، سفير قيرغيزستان. وقال إنه في دراسة تاريخ وعملية التعاون، لاحظ أن أساس العلاقات قد أُرسِيَ من قِبَلكم في عام 1993، وتعتبركم قيرغيزستان مؤسس العلاقات.

جاء أعضاء المجلس المركزي لاتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية في رفسنجان برفقة [السيد محمد علي شادگان‌فر]، رئيس التعليم والتربية. قدموا تقرير عمل وطلبوا المساعدة في تأمين موقع إداري.

جاء السادة [حميد حاجي] عبدالوهاب و [أحد] باقرزاده من مقر مكافحة تهريب السلع. وشرحوا استراتيجيات المكافحة وطلبوا تسريع إصدار تعليمات لديهم في مجمع [تشخيص مصلحة النظام]. وقالوا إن الحل الأساسي هو إصلاح الاقتصاد.

بعد الظهر، جاء السيد مسعود بارزاني، [زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي]، ومعه مجموعة من زملائه. قدم شرحاً لمفاوضاته مع الولايات المتحدة وبرنامج مؤتمر [معارضي صدام حسين في] لندن، وكذلك التوقعات بشأن مستقبل العراق، بافتراض هجوم أمريكي. وهو يعتقد أن الحرب قادمة، وقال إنهم سيتعاونون مع الولايات المتحدة فقط إذا لم يكن ذلك على حساب البلاد والشعب. ويعتقدون أن الجيش العراقي لن يقاوم طويلاً. قالوا إنهم لا يقبلون تجزئة العراق، والأكراد لا يريدون الاستقلال. الفيدرالية هي فرضيتهم المفضلة، وفي المرتبة التالية، حكومة موحدة بآراء الشعب وحرة ومستقلة، وهو ما لا ترغب فيه أمريكا عادة. قلت: فقط حكومة دكتاتورية تابعة لأمريكا يمكنها تأمين مصالح أمريكا.

في كوريا الجنوبية، استمرت المظاهرات المناهضة لأمريكا لأكثر من أسبوعين، وانضم الكهنة المسيحيون وبراهمة البوذيين إلى الناس أيضاً. طلب الرئيس من الشعب إنهاء المظاهرات وطلب من أمريكا المساعدة في إلغاء اتفاقية الامتيازات الأجنبية (الكابيتولاسيون). الاضطرابات في فنزويلا تتزايد يوماً بعد يوم.