مذكرات أكبر هاشمي - 6 ديسمبر 2002

لا أذهب إلى التجمعات المفتوحة التي يحضرها الزعيم (المرشد)، لاعتبارات أمنية، لكي لا يحصل الأعداء على هدف شامل للتحركات المزعجة والخطيرة.

ألقى الزعيم خطاباً قصيراً خلال مراسم عيد الفطر، ولم يكن هناك محتوى جديد في الخطب أو المواعظ.

النص الكامل للمذكرة اليومية:

بعد الإفطار، ذهبت عفت إلى مصلى طهران لأداء صلاة عيد [الفطر]، وصليتُ العيد في المنزل؛ لا أذهب إلى التجمعات المفتوحة التي يحضرها الزعيم، لاعتبارات أمنية، لكي لا يحصل الأعداء على هدف شامل للتحركات المزعجة والخطيرة. ذهبت إلى مكتب الزعيم لمراسم العيد. في اجتماع المسؤولين والسفراء، ألقى السيد خاتمي [رئيس الجمهورية] كلمة قصيرة للتهنئة، وألقى الزعيم أيضاً كلمة قصيرة. وكانت خطبته قصيرة ولم يكن هناك محتوى جديد في الخطب أو المواعظ. قضيت الوقت في المنزل حتى الليل في المطالعة والراحة.

هاجمت إسرائيل مخيم البريج [وسط قطاع غزة] في غزة، مما أسفر عن حوالي 10 شهداء وعشرات الجرحى. إنها تنفذ مثل هذه الهجمات يومياً، والمجاهدون الفلسطينيون يردون أحياناً بعمليات استشهادية، والتي تصفها وسائل الإعلام الاستكبارية بالإرهاب. أدانت الأمم المتحدة الأعمال الإسرائيلية للمرة المليون هذا الأسبوع، لكن إسرائيل، متسلحة بدعم أمريكا، لا تولي اهتماماً لهذه الاحتجاجات، على الرغم من تفجيرها مستودع إمدادات تابع للأمم المتحدة قبل أيام. اليوم، قتلت موظفين اثنين [من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)] في المخيم وتدعي أن القتلى كانوا مسلحين. تقول الأمم المتحدة إن الإسرائيليين ارتكبوا جريمة قتل 360 طفلاً وخمسة من موظفي الأمم المتحدة خلال الانتفاضة.

في أمريكا اليوم، اصطدمت طائرة صغيرة ذات محرك واحد بمبنى البنك المركزي. قُتل الطيار واشتعلت النيران في المبنى؛ وكان يقام حفل هناك بالتزامن مع ذلك.

في فنزويلا، امتدت الإضرابات المناهضة لـ [هوغو] شافيز [رئيس الجمهورية] من الصناعات إلى النفط، مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط، وفي إيطاليا، نُظمت مظاهرة قوامها 50 ألف شخص ضد سياسات الحكومة التعليمية وغيرها.