مذكرات أكبر هاشمي رفسنجاني - 29 نوفمبر 2002

في فنزويلا، ازداد ضغط المعارضة على الرئيس، وأصبح سلبيًا. كثّفت المعارضة ضغطها، لكن المحكمة العليا رفضت طلبها بإجراء استفتاء، ولم تُفلح خطتها للإضراب العام.

النص الكامل للمذكرات:

في جلسة المجمع [تشخيص مصلحة النظام]، بدأ النقاش حول السياسات الإدارية العامة. إنها تتضمن قضايا مهمة وستستمر.

بعد الظهر، حضر حوالي 200 أستاذ من أساتذة التعبئة (البسيج) الجامعيين. قالوا إن المنظمة [تنظيم أساتذة التعبئة الوطني] قد تم إضفاء الطابع الرسمي عليها ولديهم حوالي ثلاثة آلاف طلب عضوية، لكن وزارة العلوم تعرقل عملهم. طرح ثمانية من الأساتذة [السادة علي رضائي، كاركر نوين، بذرافشان، متكان، إبراهيم كني، جعفري هرندي، أحمدي وطاهري] أسئلة وعبروا بشكل رئيسي عن عدم رضاهم عن تحركات المعادين للثورة والخلافات الموجودة. أجبت على الأسئلة وقلت لهم إن توقعات النظام من أساتذة وطلاب التعبئة (البسيج) أعلى مما يقومون به حالياً، وإنهم أكثر عدداً وأقوى من الأفراد المعارضين. كانوا ضيوفي على الإفطار.

في أفغانستان، تعرضت القوات الأمريكية لكمين في شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة 40 شخصاً، كما تعرض أحد مراكزهم لهجوم صاروخي.

في فنزويلا، تزايد الضغط من قبل معارضي الرئيس، وبدا الرئيس في حالة من الانفعال. كثّف المعارضون الضغط، لكن المحكمة العليا رفضت طلبهم بإجراء استفتاء، كما لم ينجح برنامج إضرابهم الشامل.

أقيمت مظاهرات يوم القدس العالمي في العديد من الدول. ونُظمت مظاهرة حاشدة في أستراليا ضد السياسة العسكرية الأمريكية في العراق، ووجّه السيد لامبرتو ديني، رئيس البرلمان الإيطالي ورئيس الوزراء السابق، انتقادات لاذعة لإسرائيل و [أرييل] شارون، واصفاً إياه بالمعتدي وسفّاك دماء قاسٍ ومنتهك لقرارات الأمم المتحدة وعائق للسلام.

أعربت الإذاعات المعادية للثورة، إذاعة صوت أمريكا و "بي بي سي"، عن انزعاجها وتخبطها بشأن أجزاء من خطبة الجمعة التي ألقيتها بالأمس وكشف حِيَل الاستعمار في فلسطين. وزعموا أن بعض الصناعات العسكرية التي كانوا قد حددوها في الماضي لم تعد موجودة في أماكنها الحالية. حذّر [جورج] بوش، [رئيس الولايات المتحدة]، صدام من التفكير في إضاعة الوقت أو خداع المفتشين.