مذكرات أكبر هاشمي – 21 سبتمبر 2002

في المنزل، أنهيت تعديل مذكرات عام 1983 [= الهدوء والتحدي]. الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة على ألمانيا، واضطر وزير العدل الألماني إلى التوضيح أنه لم يقل إن رئيس الولايات المتحدة يتصرف مثل هتلر. وقد أعلنت العراق أنه إذا وافق مجلس الأمن الدولي على أي شيء يتجاوز القرار السابق فلن تقبله. التقى بوش بوزيري الخارجية والدفاع الروس، طالباً منهما التعاون في الموافقة على قرار جديد، كما أجرى اتصالات هاتفية مع مفتشين من الصين وفرنسا وروسيا. كما تحاول المملكة المتحدة إقناع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن، لكن داخل المملكة المتحدة وحتى داخل حزب العمال، يتزايد معارضة الهجوم على العراق.

لقد كثّفت إسرائيل الضغوط على الشعب الفلسطيني وعلى [ياسر] عرفات، [رئيس السلطة الفلسطينية]، حتى أنها دمرت الجسر الجوي الذي كان يربط مقر عرفات بمبنى آخر، وطالبت بتسليم الأفراد الموجودين في مقر عرفات. وقد طلب عرفات مرة أخرى من المقاتلين الفلسطينيين عدم مهاجمة المدنيين الإسرائيليين.

في أفغانستان، تم الهجوم على معسكر الولايات المتحدة في الشرق. تم إصدار عملة أفغانية جديدة؛ وبسبب الانخفاض الكارثي لقيمة العملة السابقة، تم تقييم الأفغاني الجديد بألف ضعف الأفغاني القديم، رغم أنه ليس واضحاً ما إذا كان ذلك سيحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، بالخطأ، تم طباعة عبارة "الإمارة الإسلامية لأفغانستان"، التي أُطلقت خلال فترة طالبان، على الأوراق النقدية. ويقول المسؤولون إن أمر الطباعة قد تم إعطاؤه لألمانيا خلال فترة طالبان وتم التغاضي عن تصحيحه. في كشمير، ازدادت هجمات المسلحين، وتصاعدت الاشتباكات على الحدود بين الهند وباكستان.

تتأثر الانتخابات الألمانية بقضايا العراق وأفغانستان، ولا يمتلك المرشحون برامج تنفيذية واضحة؛ ووعودهم بحل مشكلة البطالة — وهي القضية الملحة في ألمانيا بنسبة بطالة 14٪ — متك