مذكرات أكبر هاشمي - ١8 سبتمبر ٢٠٠٢

الحكومة العراقية تستسلم لقبول مفتشي الأمم المتحدة

في مؤتمر 300 شهيد من الحرس الثوري تحدثت عن أهمية عمل الحرس وعظمة مكانة الشهداء.

النص الكامل للمذكرات:

شكّل استسلام الحكومة العراقية لقبول مفتشي الأمم المتحدة مشكلةً للولايات المتحدة ومجلس الأمن. والآن تُصرّ الولايات المتحدة على إصدار قرار جديد ومهلة زمنية محدودة للعراق، مُضيفةً قضايا مثل حقوق الإنسان وتسليم السجناء، وغيرها، لكن روسيا والصين وفرنسا تُصرّ على عدم الحاجة إلى قرار جديد في الوقت الحالي. علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان العراق سيلتزم بالموقف الجديد أم لا.

توافد أعضاء الباسيج من مسجد موسى بن جعفر في الأهواز إلى قاعدة جعفر الطيار. قدّم إمام المسجد تقريرًا عن برنامجهم التدريبي الجيد، وتحدثتُ أنا أيضًا بالتفصيل. إنهم متحمسون. تبرعتُ بمليون تومان لمسجدهم.

عقدنا اجتماعًا مع نواب رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام. دار النقاش في معظمه حول أمريكا والعراق، والخلافات الداخلية، والحلول. حضر الأخ محمد وشرح له إجراءات عملية المرارة.
في المساء، ذهبنا إلى مؤتمر شهداء الحرس الثوري الثلاثمائة. في شمال المصلى بطهران، كانوا يعتزمون إظهار أجواء الحرب. كانت طويلة. حضر السيد حق طالب، قائد الحرس الثوري، المؤتمر وودّعهم. كما تحدثتُ عن أهمية عمل الحرس الثوري وعظمة مكانة الشهداء.
عادت عفت من أداء مناسك العمرة صباح اليوم، ونقلت عن السيد [محمد حسين] رضائي، رئيس منظمة الحج، قوله إن شخصًا في المسجد الحرام اعتدى على السيد [السيد محمد] خاتمي، [الرئيس]، ووصفه بالمشرك. كما زُعم أنه تعرض للإهانة في اجتماع لقادة الحرس الثوري الإيراني.

أصدرت لجنة مجلس الشيوخ الأميركي الخاصة للتحقيق في إهمال البيت الأبيض وإدارة [جورج] بوش في منع حادثة 11 سبتمبر تقريرها، وقالت إن إهمال الحكومة مؤكد، لأنه وردت 12 تقريراً مهماً بشأن احتمال استخدام الطائرات كقنابل ضد المراكز الأميركية، ولم يتم إجراء المتابعة اللازمة.أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رسمياً أنه من غير المستحسن توسيع مسؤولية حماية القوات العسكرية الأميركية إلى أجزاء أخرى من أفغانستان، وأعربت عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني ​​في أفغانستان في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس المؤقت حامد كرزاي.