ذكريات أكبر هاشمي - 22 اکتبر 2002

يقرأ
دقيقتان
-السبت 2025/10/25 - 00:51
كود الأخبار:23204
خاطرات اکبر هاشمی - ۱۲ مهر ۱۳۸۱

 وقد كتب آية الله منتظري رسالة موجهة إلى ممثلي البرلمان وأيد مشروعي قانونين قدمتهما الحكومة

وقال مظاهري، مدير صحيفة جاوان، إن هناك خلافاً مع قادة الباسيج حول طريقة إدارة الصحيفة

وقد كتب آية الله منتظري رسالة موجهة إلى ممثلي البرلمان وأيد مشروعي قانونين قدمتهما الحكومة. وقالوا إن الإشراف الاستنسابي ظالم وسيزيد الفتنة.

النص الكامل للصحيفة:

جاء السيد [حبيب الله] محمديان، الإمام السابق لمدينة زاهدان. وهو يشكو من عزله من مجلس صنع السياسات لأئمة الجمعة، وبالنظر إلى سجلاته الثورية، فإنه يشكو من الإهمال. جاء السيد [محمد مهدي] مظاهري، مدير صحيفة جوان، وقال إن لديهم خلاف مع قادة الباسيج حول طريقة إدارة الصحيفة. تم تعيينه في منصب نائب رئيس الجامعة الثقافية لجامعة آزاد الإسلامية. كما أعرب عن استيائه من جماعة الإمام الجديد في أصفهان.  

جاء السيد [علي رضا] مويري، نائب الباحث بوزارة الخارجية. وكان يتشاور بشأن قضية العراق المدرجة في برنامجهم البحثي. قلت: يجب دراسة طريقة القتال وبديل الحكومة العراقية بعناية. وقال إن السيد خاتمي [الرئيس] محاط بأشخاص عديمي الضمير يصرفونه ويخلقون مشاكل للبلاد وينسقون مع أمريكا، وإن تصرفات السيد خاتمي الأخيرة تقع تحت تأثيرهم. واقترح محاولة فصل السيد خاتمي عنهم.  

وفي المساء عقدت قران حفيدة صديقي. وكان هناك أيضاً الشيخ محمد [هاشميان] وشقيقته صديقة ومجموعة من أقاربه.

حضر السيد [علي محمد] نوريان وزملاؤه في هيئة الصناعات الجوية؛ خلال فترة البناء تم إنشاءه لبناء الطائرات. لقد قدموا تقريرًا وأخبروا بالعقبات التي تعترض التقدم. ويقولون، سيتم الانتهاء من أول طائرة رش وتسليمها قريبًا بالتعاون مع بولندا. إنهم بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي.  

وقد كتب آية الله منتظري رسالة موجهة إلى نواب البرلمان وأيد فيها مشروعي قانونين قدمتهما الحكومة. وقالوا إن الإشراف التقديري [لمجلس صيانة الدستور] غير عادل وسيزيد من الفتنة.

لقد أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تستطيع إضاعة الكثير من الوقت في شن هجوم عسكري على العراق ولن تنتظر الكثير من الوقت للحصول على إذن من مجلس الأمن [الأمم المتحدة]. تمت الموافقة على زيادة الميزانية العسكرية الأمريكية إلى 355 مليار دولار، وقال [جورج] بوش أثناء توقيع الميزانية: يجب أن تكون أمريكا قادرة على هزيمة أي عدو.

طالب المدعي العام التركي رسمياً بحل حزب العدالة والتنمية الإسلامي؛ وتشير استطلاعات الرأي إلى حصوله على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة: نحو 30%، بينما لم يحصل أي من الأحزاب الأخرى على 10% من الأصوات، وهذا مؤشر واضح على دكتاتورية العلمانية في تركيا.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة