مذكرات أكبر هاشمي - 20 نوفمبر 2001

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/11/19 - 23:29
كود الأخبار:8563
خاطرات اکبر هاشمی - ۲۹ آبان ۱۳۸۰

زيارة محمد علي زم وتقرير عن محاكمته في المحكمة الخاصة برجال الدين وإمكانية فصله من قسم الفن في منظمة الدعوة الإسلامية

زيارة محمد علي زم وتقرير عن محاكمته في المحكمة الخاصة برجال الدين وإمكانية فصله من قسم الفن في منظمة الدعوة الإسلامية
زيارة الدكتور مهدي درمان وتقريره عن نشاطات مركز الدراسات الاستراتيجية والتخطيط.
لقاء مع عبد الله أصغر طهراني وتقرير عن أنشطة منظمته الخيرية.
النص الكامل للمذكرات:
بعد أسابيع من الانتظار، ألقى [وزير الخارجية الأمريكي كولين] باول خطابا في جامعة كنتاكي أمس قال فيه، من بين أمور أخرى، إنه يجب أن تكون هناك دولتان إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب، وأن إسرائيل يجب أن تنهي احتلالها للضفة الغربية وغزة، وأنه يجب وقف المستوطنات، وأنه يجب تدويل القدس، وأن الفلسطينيين يجب أن يوقفوا العنف، وأنه يجب ضمان أمن إسرائيل، وأن [جورج ميتشل] يجب أن يكون في قلب الخطة. رحبت الحكومة الإسرائيلية باقتراح بافل ، لكن وسائل الإعلام اعتبرته تكرارا لتصريحات سابقة. كما رحبت به بعض الحكومات العربية المحافظة، وبعض القادة الفلسطينيين، لكن بعض القادة الفلسطينيين قالوا إنه لا جديد في الشيء، ووصفه الإعلام العربي في الغالب بأنه طبل فارغ والكثير من الضجة من أجل لا شيء، وفي الحقيقة ليس لديه شيء يستحق تلك الوعود.  
واتفقت الجبهة المتحدة، مع نائب الأخضر الإبراهيمي، على عقد أول اجتماع تنسيقي لمستقبل أفغانستان في برلين، ألمانيا، على أن يستمر انسحاب الجبهة المتحدة وقصف بعض أجزاء أفغانستان التي تتجمع فيها طالبان وحيث من المرجح أن يكون بن لادن والقاعدة موجودين.

أثار الهجوم على منازل الناس وتدمير بعض حزم المساعدات الأمريكية التي تهبط بالمظلات موجة من الاحتجاج على طريقة المساعدات. ويخضع الآلاف من أعضاء طالبان والقاعدة للحصار في قندوز، وهناك تقارير تفيد بأن بعضهم قد استسلم للحرب الأهلية، وأن قصفهم مستمر. قال الملا عمر [زعيم طالبان] إنه عندما كان يفكر في الاستسلام، كان لديه حلم وقرر المقاومة حتى أنفاسه الأخيرة.
أطلقت وسائل الإعلام الغربية موجة واسعة من الدعاية للحرية ومعارضة الشعب الأفغاني لقيود طالبان، مثل انتشار الموسيقى، وقص اللحى، ووجود النساء في الشوارع، ونزع البرقع، واستئناف دور السينما، واستئناف عمل تلفزيون كابول بعد توقف دام خمس سنوات، مع وجود فتاة غير محجبة، مريم شكيبة (19 عاما)، كمذيعة.
جاء الدكتور [مهدي] درمان [من مركز الدراسات الاستراتيجية والتخطيط] واقترح إجراء بحث استراتيجي حول الأمن وانتقد معهد البحوث الأمنية التابع لوزارة الدفاع وجامعة الإمام الحسين. جاء السيد [عبد الله أصغر] طهراني [من مؤسسة الشهيد بهشتي الخيرية] وقدم بعض التفسيرات حول charity.Mr. جاء [محمد علي] زم، [رئيس قسم الفنون في هيئة الدعوة الإسلامية]، واشتكى من محاكمته في المحكمة الخاصة برجال الدين وإمكانية فصله.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة