مذكرات أكبر هاشمي - 17 ديسمبر 2001

اشتكى سردار أسد الله ناصح للقضاء من إنشاء مركز حماية المعلومات التابع للسلطة القضائية وتعيين الياس محمودي رئيسا له، والذي تم اعتقاله لاحقا في قضية أمير منصور خسروي في ما يسمى بقضية الفساد البالغة 3000 مليار تومان وخطط للتعامل مع ما يسمى بقوى القيمة.

زيارة علي رضا نوري ومتابعة عفو أخيه الشيخ عبد الله نوري وتقرير عن أوضاع المجلس السادس

زيارة الشيخ مسيح مهاجري وتقرير عن الوضع في المنطقة

النص الكامل للمذكرات:

جاء اللواء [أسد الله] ناصح، قائد فرقة [سيد الشهداء]، مع قائد الألوية ومنطقة كرج. ويشكون من السلطة القضائية ويقولون إن السيد [هاشمي] شاهرودي [رئيس القضاء] شكل وحدة تسمى حماية القضاء وعين دركا سابقا قائدا لها، وأن شخصا آخر، بأمر خاص من القاضي، لديه خطط لإلحاق الضرر بحزب الله في كرج والقوى الحقيقية للثورة.  

 منذ فترة تم اختطاف رأسمالي يدعى يوسفي وإطلاق سراحه بعد 10 أيام ودفع مبلغ 600 ألف دولار، والآن تم توجيه أصابع الاتهام إلى بعض قادة الحرس الثوري وباسيج كرج وتم اعتقال شخصين وتردد شائعات، واعتقال قادة آخرين، وخلق جو سيء في كرج، مضيفا أن قضية السيد [هادي منتظري] مقدم رئيس المحكمة الثورية في كرج كانت أيضا أدين منذ فترة ، وهو من نفس النوع.  وقالوا إنهم قدموا شكوى إلى المرشد الأعلى، لكنهم لم يتلقوا أي نتائج، وأنهم طلبوا من السيد شاهرودي موعدا، لكنه لم يوافق على ذلك.  

جاء السيد علي رضا نوري [ممثل طهران]. قال إن شقيقه [السيد عبد الله نوري، وزير الداخلية السابق]، كان في إجازة. طلب مني متابعة العفو عنه وتدهور وضع البرلمان، والشركاء لديهم خلاف مع السيد [مهدي] كروبي، [رئيس البرلمان]، ولا يسمحون له بلعب دور المصلح والوسيط.  

جاء السيد مسيح مهاجري [المستشار الاجتماعي للرئيس ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية الإسلامي].أراد معرفة المزيد عن سياسة إيران بشأن مستقبل أفغانستان وفلسطين. الاحتجاج على تصرفات وزارة الخارجية والوجود المتزايد للولايات المتحدة والغرب.

 وتتشاجر بين الهند وباكستان بشأن الهجوم على البرلمان الهندي. وتقول الهند إن المجاهدين الكشميريين المدعومين من باكستان يقفون وراء الهجوم وإن باكستان يجب أن تتعامل معهم أو تقبل العواقب. وقد ردت باكستان على ذلك التهديد ووجهت تهديدا مضادا.  

وقد تم الإعلان عن تطهير منطقة تورا بورا من قوات القاعدة، لكن القتال مستمر. وفي مطار قندهار الذي تحتله الولايات المتحدة أصيبت مجموعة من القوات الأمريكية في انفجار. أبدت وسائل الإعلام الغربية حساسية تجاه تصريحات المرشد الأعلى بشأن أفغانستان والقضاء.