مذكرات أكبر هاشمي – ۸ سبتمبر ۲۰۰۲

في جلسة خبراء القيادة، انتقد معظم المتحدثين مشروع إلغاء الرقابة الاستصوائية للحكومة، وفي المقابل، قدّم السيد سيد علي محمد دستغيب، \[ممثل محافظة فارس]، انتقادات للقيادة ومجلس صيانة الدستور.

النص الكامل ليوميات:

في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، بدأ اجتماع \[مجلس] خبراء القيادة في مجمع الإمام الخميني. بعد كلمات آية الله \[علي] مشكيني، \[رئيس مجلس الخبراء] والمتحدثين قبل جدول الأعمال واختيار لجنة إعداد البيان الختامي واستراحة، تحدثت حول العولمة واستغلال المستعمرين وأمريكا. استغرق الحديث وقتاً طويلاً وأجبت على عدة أسئلة.

انتقد معظم المتحدثين في الصباح والمساء مشروع إلغاء الرقابة الاستصوائية للحكومة، وفي المقابل، قدم السيد سيد علي محمد دستغيب، \[ممثل محافظة فارس]، انتقادات للقيادة ومجلس صيانة الدستور.

في الظهر ذهبت إلى مكتبي وأكملت أعمال المكتب. في الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، بدأ الاجتماع الثاني. تم الموافقة على خطة تفعيل خبراء القيادة، وتم اعتماد محاور البيان. في المساء، استضافوني في مجمع \[تحديد مصلحة النظام]. انتقد السادة \[محمد] يزدي، \[إبراهيم] أميني و\[عباس] كعبي، تأخر البرلمان في تسليم المبنى لمجلس الخبراء وعدم اعتماد ميزانية لبناء مقر الخبراء. أجاب السيد ماجد أنصاري، \[ممثل محافظة طهران]، وطرح السادة \[عباس] كعبي، \[محمد] يزدي و\[علي أكبر] قرشي من أورمية أسئلة حول احتمال هجوم أمريكا واعتماد الميزانية، وأجاب السيد \[علي] فلاحيان، \[ممثل محافظة خوزستان]، على أسئلة حول فوائد وأضرار الانضمام إلى \[منظمة] التجارة العالمية. وقد ألقى آية الله مشكيني كلمة قصيرة عن فضائل الإمام الباقر(ع) والمواعظ الأخلاقية، ثم ذهبوا بعد تناول العشاء.

في مدينة خوست بأفغانستان، انفجر قنبلة في السوق وأدت إلى وقوع عدة ضحايا. \[جورج] بوش، \[رئيس الولايات المتحدة] و\[توني] بلير، \[رئيس وزراء المملكة المتحدة]، بعد لقاء طويل، صرحا بأن لديهما رؤية مشتركة للتعامل مع العراق، ولكن لم يُتخذ القرار النهائي بشأن الحرب. في إندونيسيا، تصاعدت الاضطرابات المحلية، وتتبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار يومياً. وتواصل إسرائيل قتل الفلسطينيين الأبرياء يومياً.

جاء كاظم مرعشي، \[شقيق زوجتي]، حاملاً دفاعية طاهر أحمدزاده \[النشاط الوطني-الديني] الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات ونصف في المحكمة الابتدائية. أحمدزاده، البالغ من العمر 82 عاماً، كان قد حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بسبب التعاون مع المنافقين \[= منظمة مجاهدي خلق]، وتم العفو عنه بعد التوبة والاعتذار، وفي الأحداث الأخيرة، أبدى معارضته للنظام.