مذكرات أكبر هاشمي - ٨ مرداد ١٣٨٠ - لقاء مرة أخرى مع مسيح مهاجري و شكوى من القيادة وإدارة النظام والدولة

في إطار اللقاءات والمشاورات التي يجريها مسيح مهاجري، المستشار الاجتماعي للرئيس خاتمي، مع آية الله خامنئي وزعماء البلاد حول تقييد الصحافة واحتجاز الناشطين السياسيين والاجتماعيين، تمت زيارة جديدة له مع هاشمي، حيث عبّر عن استيائه من القيادة وإدارة النظام والدولة.

كما زارني السيد سيد مهدى حسيني، وقدّم تقريرًا عن شركة كالا النفطية في لندن. كانت هناك مناقشات حول سير العمل والأداء العام للشركة.

بعد ذلك، تم عقد زواج ابنة الدكتور غلامرضا أنصاري وابن السيد كلاهدوز.

هذا، وقد جاء في ظل توجيهات القائد العام للقوات المسلحة إلى القوة الجوية بشأن تهجير الشركات الأجنبية من منطقة النفط في البرز. في سياق متصل، قام السيد محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، بتهديد جمهورية أذربيجان بخصوص المطالبات العائدة للأراضي التي كانت تابعة لإيران.

نص اليوميات بالكامل:

اليوم، جاء السيد مسيح مهاجري، المستشار الاجتماعي للرئيس خاتمي ومدير مسؤول صحيفة الجمهورية الإسلامية، إلى زيارتي. كان قد أعدّ نصًا حول المخاطر التي تهدد الثورة وضعف بيت القيادة وإدارة النظام والدولة، كما قدم اقتراحات لحل المشاكل. أعرب عن إعجابه بخطابتي التي ألقيتها في جمع الأطباء المسلمين المقيمين في أمريكا، وأكد أن الحضور تأثروا بشكل كبير.

بعد ذلك، جاء السيد مهدى حسيني، مدير شركة كالا في لندن. كان متأثرًا من التعاملات التي تجري حول قضية مكافحة الفساد، وتأثيرها على سمعة المديرين، بالإضافة إلى الهجوم الذي تتعرض له وزارة النفط بشأن عقود البيع المتقابل. أحضر كتيبات للدفاع عن ضرورة هذه الأعمال، وطلب المساعدة لحل هذه المشكلة التي لم تكن موجودة في فترة حكومة البناء.

كما جاء السيد محمدمهدى ميرباخري وعلیرضا پیروزمند، وهما من طلاب المرحوم سيد منير الدين الشيرازي، ليطرحوا بعض الأسئلة حول كيفية حل التناقض بين الالتزام الديني والحداثة، كما يقولون، لكنهم في ظل تأثير أدبيات أستاذهم، قد ضيعوا هذا السؤال البسيط في مصطلحات أدبية ضعيفة الفهم. أخبرتهم أننا لا نواجه مشكلة حقيقية مع الاجتهاد النشط والمبادئ الإسلامية المرنة، بل المشكلة تكمن في سوء الفهم وضعف التطبيق.

بعد الظهر، أتممت عقد زواج ابنة السيد غلامرضا أنصاري وابن السيد كلاه دوز، وكلاهما من الطلاب في إنجلترا.

في الوقت نفسه، شنت إسرائيل اليوم هجمات على جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد عدد من الناس، ووقعت انفجارات في القدس أيضًا. لا يزال موضوع قتل النساء في مشهد قيد النقاش، حيث يعبّر اليساريون والخارجيون عن شكوكهم في المعلومات المنشورة.

السيد محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، قد حذر جمهورية أذربيجان قائلاً إنه إذا استمر الأمر على هذا النحو، فقد يطالب الشعب الإيراني باستعادة أذربيجان الشمالية إلى أرض إيران. لم يُعط هذا الكلام اهتمامًا داخل البلاد، لكنه قوبل بحساسية كبيرة في وسائل الإعلام الخارجية وفي أذربيجان. في باكستان، تستمر عمليات الاغتيال وانعدام الأمن.