مذكرات أكبر هاشمي - 27 يونيو 2001 - تقرير الشيخ إبراهيم أميني والسيد حسن طاهري خرم آبادي بشأن استنجاد بيت آية الله منتظري من مراجع التقليد.

اجتماع تشاوري بين محمد صادق خرازي والدكتور حسين صادقي واستشارة خرازي بشأن الاستقالة أو البقاء في منصبه في وزارة الخارجية في الدورة الجديدة للحكومة وكذلك تحديد العلاقة مع أمريكا.

في سياق الانتقادات والدهشة من موافقة آية الله خامنئي على اقتراح الشيخ مهدي كروبي للتحقيق في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، هذه المرة اجتماع علي لاريجاني وانتقاده لهذه الموافقة والاقتراح بشأن مراقبة وإدارة الإصلاحات المتعلقة بادعاءاتهم حول تقييد صلاحيات قائد الجمهورية الإسلامية ومعارضة استخبارات الحرس الثوري ودعم آية الله منتظري.

تقرير الشيخ إبراهيم أميني والسيد حسن طاهري خرم آبادي بشأن استنجاد بيت آية الله منتظري من مراجع التقليد ورسالة آيات مکارم شيرازي وفاضل لنکراني حول شروط التدخل في هذا الأمر.

اجتماع مديري مكاتب لجنة الإغاثة والاستماع إلى تقرير سيد رضا نيري.

المشاركة في مراسم ذكرى شهداء السابع من تير.

النص الكامل للمذكرات:

جاء السيدان صادق خرازي، [نائب وزير الخارجية للشؤون البحثية] والدكتور [حسين] صادقي، الجراح الإيراني في أمريكا. قدم الدكتور صادقي شرحًا عن اعتقاد العديد من الإيرانيين المتعلمين في الخارج بالخدمات المهمة في إدارة وإنهاء الحرب وإعادة الإعمار وإزالة التوتر وطلب أن أكون مستعدًا للعودة إلى إدارة البلاد لإنقاذها. قلت إنني لا أنوي العودة وسأساعد من هنا. قال السيد صادق خرازي إنه مشغول بكتابة كتاب عن خدماتي للثورة الإيرانية واستشارني بشأن البقاء في منصبه الحالي فقلت إنه من الأفضل أن يبقى وينهي الأعمال غير المكتملة. كان يؤكد على تجديد العلاقة مع أمريكا.

جاء الدكتور [علي] لاريجاني، [رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون]. كان منزعجًا من ضغط البرلمان على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وانتقد إجراء القيادة في الرد على رسالة السيد [مهدي] كروبي، [رئيس البرلمان]. قال إن قادة الإصلاحيين عقدوا اجتماعًا سريًا واتخذوا قرارات خطيرة بشأن تقليل سلطة القيادة وتعزيز موقفهم في ثمانية بنود. الأمور التي حدثت مؤخرًا في البرلمان تسير في هذا الاتجاه؛ بما في ذلك عدة إجراءات ضد مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومعارضة [منظمة] استخبارات الحرس الثوري وتعزيز آية الله [حسينعلي] منتظري ومعارضة السلطة القضائية ومجلس صيانة الدستور... طلب مني أن أتحرك لإدارة القوى الموالية للثورة. ذكرت مشكلات الجناح اليميني، بينما استنكرت أعمال الجناح اليساري السيئة.

ظهراً، كان لدينا اجتماع في مكتبي مع [السادة علي مشكيني، إبراهيم أميني، سيد حسن طاهري خرم آبادي، قربانعلي دري نجف آبادي]، هيئة رئاسة [مجلس] الخبراء لأجل جدول أعمال اجتماع الصيف للخبراء ومعالجة الأمور الجارية. قال السيدان أميني وطاهري خرم آبادي إنه بعد رسالة عائلة السيد منتظري إلى المراجع واستنجادهم لرفع الإقامة الجبرية عنه، طلب السادة [ناصر] مکارم[شيرازي] و[محمد] فاضل لنکراني أن يرسلوا رسالة إلى السيد منتظري عبر هذين الشخصين مفادها أنه في حال تعهده بعدم القيام بأعمال مخالفة، سيتوسطون لرفع الإقامة الجبرية، لكنهم لم يرغبوا في إيصال هذه الرسالة لأنهم يعلمون أن السيد منتظري لن يقبل.

عصرًا، جاء مديري مكاتب لجنة الإغاثة في دول لبنان وسوريا وطاجيكستان ونخجوان وأذربيجان. قدم السيد [سيد رضا] نيري، [رئيس لجنة الإغاثة] تقريرًا وشكرني على دعمي اللامحدود للجنة الإغاثة واشتكى من عدم دفع الاعتمادات من قبل وزارة التجارة. تحدثت أيضًا لتشجيعهم.

ليلاً، ذهبت للمشاركة في مراسم ذكرى شهداء السابع من تير في مقر حزب الجمهورية الإسلامية المركزي وألقيت خطابًا مطولًا. وتحدثنا مع عدد من المسؤولين في لجنة [إحياء ذكرى] السابع من تير حول بناء موقع قتل الشهداء الـ72 في نفس المكان [شارع سرچشمه، طهران]. وذكرت الأخبار أن هناك خلافًا بين إسرائيل وأمريكا حول كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار.